بأس به(1).
2 ـ عن علي بن عطية أنه رأى كتباً لأبي الحسن(عليه السلام)مترّبة(2).
3 ـ عن الرضا(عليه السلام)، قال: كان أبو الحسن يترّب الكتاب(3).
4 ـ عن الرضا (عليه السلام)، عن آبائه(عليهم السلام)عن النبي(صلى الله عليه وآله)، قال: باكروا بالحوائج فإنها ميسّرة، وأتربوا الكتاب فإنّه أنجح للحاجة، واطلبوا الخير عند حسان الوجوه(4).
ووردت في كتب الحديث عند أهل السنّة أخبار بذلك، منها:
1 ـ إذا كتب أحدكم فليترّبه فإنّه أنجح للحاجة(5).
2 ـ ترّبوا صحفكم أنجح لها فإن التراب مبارك(6).
3 ـ إن النبي(صلى الله عليه وآله) بعث الى أهل قريتين بكتابين يدعوهم الى الإسلام، فترّب أحد الكتابين ولم يترّب الآخر، فأسلم أهل القرية التي ترّب كتابهم(7).
____________
1- الوسائل: 8/497، باب استحباب تتريب الكتاب.
2- المصدر السابق.
3- الوسائل: 8/497، باب استحباب تتريب الكتاب 4- المصدر السابق.
5- جامع الترمذي: 5/66، كنز العمال: 6/289.
6- سنن ابن ماجة: 2/1240، باب تتريب الكتاب، ح 3774، كنز العمال: 6/517، ح 16799.
7- الإصابة: 2/304، حرف العين، القسم الأوّل، ترجمة عبدالله بن ربيع النميري، رقم 4669.