ولتثبت المحاضر الشرعية على الحنابلة بالرجوع عن ذلك، وتسيّر المحاضر بعد إثباتها على قضاء المالكية. وقد أعذرنا وحذّرنا، وأنصفنا حيث أنذرنا.
وليُقرأ مرسومنا الشريف على المنابر; ليكون أبلغ واعظ وزاجر، لكلّ باد وحاضر.
والاعتماد على الخطّ الشريف أعلاه.
وكُتب ثامن(1) عشرين شهر رمضان سنة خمس وسبعمائة(2) .
وأزيد على ذلك ما ذكره صاحب «عيون التواريخ»، وهو ابن شاكر، ويعرف بصلاح الدين الكتبي وبالتريكي، وكان من أتباع ابن تيميّة، وضُرب الضرب البليغ ; لكونه قال لمؤذّن في مأذنة العروس وقت السحر: أشركت، حين قال:
وأرادوا ضرب عنقه، ثمّ جدّدوا إسلامه.
____________
(1) كذا بالاصل، والمعنى ظاهر، ولعلّ الاصل في ثامن وعشرين من شهر... الخ، وكذا ما يأتي يقال فيه ذلك. انتهى. مصحّحه.
(2) إنّ في ذلك لعبرة لاولي الابصار. انتهى. مصحّحه.