المعروف، قال لسان الجارودية عند هذا مع ثبوته:
وتعلق في شجاعته (بتجهيز الجيش إلى أهل الردة وإصباءه(6) على ذلك)(7).
وهذا تعلق واه، إذ هو قار(8) والجيش هو المصادم، وعدة أولئك بالأخلق القلة وعدة الجيش بالكثرة، فأين البسالة الباهرة الراجحة على
<>
وجه ونسبه، وأنهم لخلقاء أن يخذلوك - والقوم سكوت - فغضب أبو بكر وقال: امصص بظر
اللات، أنحن نخذله؟ قال عروة: أما والله لولا يدلك عندي لأجبتك " أنظر
العثمانية: 64.
(1) في الهامش: للمصنف جزاه الله أفضل الجزاء.
(2) ق: سارح.
(3) ن: من خوض ملتطم الحضوف (كذا) لضيغم وترى الفرار - منزها عن عار.
(4) لا يوجد هذا البيت في: ن.
(5) ن: النظار.
(6) أصبأ القوم: هجم عليهم (المنجد).
(7) العثمانية: 65.
(8) ن: فار.