بناء المقالة الفاطمیة فی نقض الرسالة العثمانیة

السید جمال الدبن ابی الفضل احمد بن موسی بن طاوس؛ تحقیق: السید علی العدنانی الغریفی

نسخه متنی -صفحه : 366/ 151
نمايش فراداده

[ و ](1) سوف أذكر موضع الغرض منه إشارة(2) إلى ذلك [ وهو ](3):


  • نصرنا رسول الله في الحرب سبعة وثامننا لاقى الحمام بسيفه لما مسه في الله لا يتوجع

  • وقد فر من قد فر عنه فأقشعوا لما مسه في الله لا يتوجع لما مسه في الله لا يتوجع

قال: وفي رواية أنهم كانوا تسعة، وسمى من روى ذلك السبعة المذكورين في الرواية الأولى، وسمى معهم عتبة ومعتبا ابني أبي لهب، واستشهد على ذلك بقول رجل من المسلمين(4):


  • لم يواس النبي غير بني هاشم حرب الناس غير تسعة رهط ومضى أيمن شهيدا سعيدا حائزا في الجنان قرة عين

  • تحت السيوف يوم حنين فهم يهتفون فالناس أين حائزا في الجنان قرة عين حائزا في الجنان قرة عين

واعتبرت بعض المظان مما يرويه المفسرون من غيرنا، فما(5) رأيت

<>


  • وقولي إذا ما الفضل كر بسيفه وعاشرنا لاقى الحمام بنفسه لما ناله في الله لا يتوجع

  • على القوم أخرى يا بني ليرجعوا لما ناله في الله لا يتوجع لما ناله في الله لا يتوجع

راجع: مجمع البيان: 5 / 18 والإرشاد: 71 - 76 وعنه البحار: 21 / 156.

(1) لا توجد في: ج و ق.

(2) ق و ج: الإشارة.

(3) لا توجد في: ق و ج.

(4) هو أبو موسى مالك بن عبادة الغافقي، لم أعثر على ترجمة وافية له غير أنه صحابي. انظر الإصابة: 3 / 347 و 4 / 187.

والأبيات كما جاءت في إرشاد المفيد: 71 والبحار: 21 / 156 عنه هي:


  • لم يواس النبي غير بني هاشم هرب الناس غير تسعة رهط ثم قاموا مع النبي على الموت وسوى أيمن الأمين من القوم شهيدا فاعتاض قرة عين

  • عند السيوف يوم حنين فهم يهتفون بالناس أين فأتوا زينا لنا غير شين شهيدا فاعتاض قرة عين شهيدا فاعتاض قرة عين

(5) ج و ق: وما.