وفي هذا مقنع في علمه أيام حياة الرسول - صلى الله عليه وآله -.
وفي ذلك ما رواه أخطب خطباء خوارزم مرفوعا: أن رسول الله - صلى الله عليه وآله - قال: من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، وإلى نوح في بطشه، فلينظر إلى علي بن أبي طالب(2).
وتقرير فضل مولانا في العلم، كون الله تعالى علم آدم الأسماء
<>
وعن أبي رافع أن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قال لعلي بن أبي طالب عليه السلام:
إن الله أمرني أن أعلمك ولا أجفوك، وأن أدنيك ولا أقصيك، فحق علي أن أعلمك وحق
عليك أن تعي.
وذكر ما يقرب إلى ذلك المتقي في كنز العمال: 6 / 398.
(1) ما بين المعقوفتين لا يوجد في: ق.
(2) مناقب الخوارزمي: 40 و 41.
بسنده عن أحمد بن الحسين، أخبرني أبو عبد الله الحافظ في التاريخ، أخبرني أبو جعفر محمد بن أحمد بن سعيد حدثني محمد بن سلم بن دارة، حدثني عبد الله بن موسى العبسي حدثني أبو
عمرو الأزدي عن أبي راشد الحراني أبي الحمراء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من
أراد..... الحديث.
وأورده أيضا في مقتل الحسين: 43.
وفي الرياض النضرة: 2 / 217، مثله إلا أن فيه زيادة: وإلى إبراهيم في حلمه.
وأيضا الرياض النضرة: 2 / 218 قال:
وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قال: من أراد أن ينظر إلى إبراهيم
في حلمه، وإلى نوح في حكمه، وإلى يوسف في جماله، فلينظر إلى علي بن أبي طالب.
وفي ذخائر العقبى: 93 كما ورد في مقتل الحسين. وكذلك في: البداية والنهاية: 7 / 356 وفرائد السمطين 1 / 170.
وفي مناقب ابن المغازلي: 212 من أراد أن ينظر إلى علم آدم وفقه نوح فلينظر إلى علي بن أبي
طالب.
وميزان الاعتدال: 4 / 99 ولسان الميزان: 6 / 24.