بناء المقالة الفاطمیة فی نقض الرسالة العثمانیة

السید جمال الدبن ابی الفضل احمد بن موسی بن طاوس؛ تحقیق: السید علی العدنانی الغریفی

نسخه متنی -صفحه : 366/ 181
نمايش فراداده

الرد على مزاعم الجاحظ

فإذن المشار إليه قد كذب رسول الله - صلى الله عليه وآله - فيحيق به الكفر لا محالة، ومن يكون الحق معه مطلقا كيف يكون هو وغيره سواء(1)؟ والمدحة التي مدحه بها رسول الله - صلى الله عليه وآله - [ تلحق في الاعتماد على قوله الاعتماد على قول رسول الله - صلى الله عليه وآله - ](2).

وأما " أن أصحاب الفتيا لا يجوزون ما كان بيني(3) مولانا عليه ":


  • فليس بعار والنقائص حلية أضاءت دجى الخطب البهيم نجومه بدا فتراءته العيون فمبصر وطرف عم في حيرة أيما عم

  • لمن حاد عن نهج الطريق المقوم(4) إذا اسود نجم بالقتام(5) المفدم وطرف عم في حيرة أيما عم وطرف عم في حيرة أيما عم

وبعد: فإن الناصب بذلك قاذف لتارك الاعتماد على فتاويه، والبناء على ما يرتضيه.

<>

والهيثمي أيضا في مجمعه: 7 / 243 قال:

وعن أبي سعيد - يعني الخدري - قال: كنا عند بيت النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم في نفر من المهاجرين والأنصار (إلى أن قال) ومر علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: الحق مع ذا، الحق مع ذا.

وذكر هذا أيضا المناوي في كنوز الحقائق: ص 65.

والمتقي في كنز العمال: 6 / 157 قال.

قال (صلى الله عليه وآله): تكون بين الناس فرقة واختلاف فيكون هذا وأصحابه على الحق - يعني عليا عليه السلام -.

وأيضا ابن عساكر في ترجمة أمير المؤمنين: 3 / 153.

(1) ج و ق: أسوة.

(2) ما بين المعقوفتين لا يوجد في: ن.

(3) ن: يفتى.

(4) في الهامش: للمصنف.

(5) القتام: الغبار الأسود، المفدم: الحالك المشبع (لسان العرب).