بناء المقالة الفاطمیة فی نقض الرسالة العثمانیة

السید جمال الدبن ابی الفضل احمد بن موسی بن طاوس؛ تحقیق: السید علی العدنانی الغریفی

نسخه متنی -صفحه : 366/ 207
نمايش فراداده

تفسير علي (ع) (والعاديات ضبحا)

الله، ثم تأوي إلى الليل فيصنعون(1) طعامهم، ويورون نارهم، فانفتل عني فذهب(2) إلى علي بن أبي طالب وهو تحت سقاية زمزم، فسأله عن * (والعاديات ضبحا) * فقال: سألت عنها أحدا قبلي؟ قال: نعم، سألت عنها ابن عباس، فقال: الخيل حين تغير في سبيل الله، قال: اذهب فادعه لي، فلما وقفت على رأسه قال: تفتي الناس بما لا علم لك به، والله إن كانت لأول غزاة في الإسلام " بدر " وما كان معنا إلا فرسان، فرس للزبير، وفرس للمقداد ابن الأسود، فكيف تكون * (العاديات ضبحا) * إنما * (العاديات ضبحا) * الإبل من عرفة إلى المزدلفة ومن المزدلفة إلى منى.

[ قال ابن عباس: فنزعت عن قولي ورجعت إلى الذي قال علي ](3).

وهذا وارد على عدو السنة ورودا جيدا، إذ ذكر أن التفسير والتأويل كان المسؤول عنهما ابن عباس والحسن وغيرهما.


  • لعن الله من يسب عليا أيسب المطهرون جدودا والكريم(4) الأخوال والأعمام(5)

  • وحسينا من سوقة وإمام والكريم(4) الأخوال والأعمام(5) والكريم(4) الأخوال والأعمام(5)

(1) ج و ق: فيضعون.

(2) ق: وذهب.

(3) ما بين المعقوفتين لا يوجد في: ن.

أقول: والحديث في الكشف والبيان: مخطوط.

(4) ن: والكريمو.

(5) البيتان لكثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة. ذكره المرزباني في معجم شعراءه ص 239 - 240 فقال: واسمه الحارث بن سعيد بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي ابن غالب (إلى أن قال) وكان يتشيع وهو القائل - وسمع عبد الله بن الزبير يتناول أهل البيت عليهم السلام ويقال: إنه قالها لما كتب هشام بن عبد الملك إلى عامله بالمدينة أن يأخذ الناس بسبب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه -:


  • لعن الله من يسب عليا أتسب المطيبين جدودا والكريمي الأخوال والأعمام

  • وحسينا من سوقة وإمام والكريمي الأخوال والأعمام والكريمي الأخوال والأعمام

=>