الله، ثم تأوي إلى الليل فيصنعون(1) طعامهم، ويورون نارهم، فانفتل عني فذهب(2) إلى علي بن أبي طالب وهو تحت سقاية زمزم، فسأله عن * (والعاديات ضبحا) * فقال: سألت عنها أحدا قبلي؟ قال: نعم، سألت عنها ابن عباس، فقال: الخيل حين تغير في سبيل الله، قال: اذهب فادعه لي، فلما وقفت على رأسه قال: تفتي الناس بما لا علم لك به، والله إن كانت لأول غزاة في الإسلام " بدر " وما كان معنا إلا فرسان، فرس للزبير، وفرس للمقداد ابن الأسود، فكيف تكون * (العاديات ضبحا) * إنما * (العاديات ضبحا) * الإبل من عرفة إلى المزدلفة ومن المزدلفة إلى منى.
[ قال ابن عباس: فنزعت عن قولي ورجعت إلى الذي قال علي ](3).
وهذا وارد على عدو السنة ورودا جيدا، إذ ذكر أن التفسير والتأويل كان المسؤول عنهما ابن عباس والحسن وغيرهما.
(1) ج و ق: فيضعون.
(2) ق: وذهب.
(3) ما بين المعقوفتين لا يوجد في: ن.
أقول: والحديث في الكشف والبيان: مخطوط.
(4) ن: والكريمو.
(5) البيتان لكثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة. ذكره المرزباني في معجم شعراءه ص 239 -
240 فقال: واسمه الحارث بن سعيد بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي
ابن غالب (إلى أن قال) وكان يتشيع وهو القائل - وسمع عبد الله بن الزبير يتناول أهل البيت عليهم
السلام ويقال: إنه قالها لما كتب هشام بن عبد الملك إلى عامله بالمدينة أن يأخذ الناس بسبب
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه -:
=>