رد علی الوهابیة

محمدجواد البلاغی؛ تحقیق محمدعلی الحکیم

نسخه متنی -صفحه : 47/ 21
نمايش فراداده

وعلى الجملة: فقد هدموا شعائرَ الدين، وجرحوا قلوب المسلمين، بفتوى خمسة عشر، تشهد القرائن بأنّهم مجبورون مضطّرون على هاتيك الفتيا!

ويشهد نفس السؤال ـ أيضاً ـ بذلك، حيث إنّ السائل يعلّمهم الجواب في ضمن السؤال بقول: «وإذا كان غير جائز، بل ممنوع منهيّ عنه نهياً شديداً»!

ويومئ إليه ـ أيضاً ـ ما في الجريدة، أنّه اجتمع إليهم أوّلاً، وباحثهم ثانياً، ومن بعد ذلك وجّه إليهم السؤال المزبور!

ولقد حدّثني بعض الثقات من أهل العلم ـ بعد رجوعه من المدينة ـ عن بعض علمائها، أنّه قال: إنّ الوهّابيّة أوعدوني وعالمين غيري بالقتل والنهب والنفي (على مساعدتهم)(10) في الجواب، فلم نفعل.


  • هذي المنازل بالغميم فنادها واسكب سخيّ العين بعد جمادها(11)

  • واسكب سخيّ العين بعد جمادها(11) واسكب سخيّ العين بعد جمادها(11)

=

أبي طالب عليهم السلام، وقد ورد البيت باختلاف في بعض ألفاظه في الديوان المطبوع ومصادر أُخرى هكذا:


  • كحلت بمنظرك العيون عمايةً وأصمّ نعيك كلّ أذن تسمع

  • وأصمّ نعيك كلّ أذن تسمع وأصمّ نعيك كلّ أذن تسمع

انظر: ديوان دعبل: 226، معجم الأدباء 11/ 110 و 3/ 129 وفيه: «رزؤك» بدل «نعيك» ولم يسم قائله هنا، الحماسة البصرية 1/ 201.

(10) كذا في الأصل، والصواب: «إنْ لم نساعدهم».

(11) مطلع قصيدة للشريف الرضيّ، يرثي بها سيّد الشهداء الإمام أبي عبدالله الحسين بن علي

=