حاشا لوجهك أن يبلى وقد هُديت
فإنْ تمسَّك أيدي الترب لامسةً
لقيتَ ربَّك والاسلام صارمه
فقمتَ فيه مقام المرسلين إلى
لئن رأيناه قبراً إنَّ باطنه
طافت به من نواحيه ملائكةٌ
لو كنتُ أبصرته حيّاً لقلت له
لا تمش إلاّ على خدّي لك القدمُ
في الشرق والغرب من أنواره الاُممُ
فأنت بين السَّماوات العلى علمُ
ماض وقد كان بحر الكفر يلتطمُ
أنْ عزَّ فهو على الاديان محتكمُ
لروضةٌ من رياض الخلد تبتسمُ
تغشاه في كلِّ ما يوم وتزدحمُ
لا تمش إلاّ على خدّي لك القدمُ
لا تمش إلاّ على خدّي لك القدمُ
الصلاة على النبيّ الطاهر (صلى الله عليه وآله وسلم)
24 ـ أخرج البخاري بإسناده مرفوعاً: «مَنْ صلّى عليَّ عند قبري وكّل الله به ملكاً يبلّغني، وكفى أمر دنياه وآخرته، وكنت له شفيعاً أو شهيداً يوم القيامة»(1) .
(1) ذكره الخطيب الشربيني في المغني 1: 494. «المؤلّف».