سیوف الله الأجلة و عذاب الله المجدی

محمد عاشق الرحمن القادری الحبیبی

نسخه متنی -صفحه : 128/ 2
نمايش فراداده

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم الذي له الحمد اتوسل اليه بسيد المرسلين الذي عليه وعلى اله وصحبه واولياء امته اجمعين لا سيما سيدنا الغوث الاعظم(1) الصلوة والتسليم في استجابة دعائي وقضاء ما انا بصدده: وبعد فهذه مجموعة تحتوي على ذكر بعض المباحثات التي دارت بين شيخنا وسيدنا مجاهد الملة العلامة الحاج محمد حبيب الرحمن الهاشمي العباسي الحنفي القادري الاريسوي الهندي قدس سره العزيز ورئيس المحاكم بالمدينة المنورة عبدالعزيز بن صالح الوهابي النجدي في التوسل باحد من الانبياء العظام عليهم السلام او الاولياء الكرام قدست اسرارهم وطلب مدده: وفتاوى علماء البلاد الاسلامية التي في الشرق والغرب واقاويل الوهابية وما اوردت عليها من الاسئلة في هذه المسئلة ومراسلة هذا الضبه السفير السعودي الذي بدهلي صالح ـ 1 ـ الصغير وملك المملكة العربية السعودية خالد بن عبد العزيز لكي يصرح المحض من زبده: والباعث على هذا امر شيخنا قدس سره بعد ماحدث به في العربية السعودية سنة تسع وتسعين بعد الف وثلثمائة من سجنه وايذائه ومنعه عن اداء الحج وترحيله الى الهند قبل الحج لاجل كونه معتقد بالتوسل بالانبياء والمرسلين عليهم السلام لاسيما بسيّد العالم وسنده وكنت وعدت شيخنا قدس سره ان الوجه الى ترتيبها بعد ما فرغت من شرح قصيدة الشيخ عبدالباقي رحمه الله تعالى التي نظمها في مدح سيدنا الغوث الاعظم رضى الله تعالى عنه التي جئت بها من العراق وكان شيخنا قدس سره أجاز ذلك بكرم سؤدده: ولكنه توفى قبل ان اشرعه الامر الهه وعمده وانا الان بعد الاختتام اسميها

____________

(1) الغوث الاعظم السيد عبدالقادر الگيلاني توفى سنة 561 هـ [1166م] في بغداد