أعاجیب الأکاذیب

محمدجواد البلاغی

نسخه متنی -صفحه : 77/ 22
نمايش فراداده

[ردّ أُكذوبة مراعاة القرآن الكريم للسجع دون الحقائق]

وقالت أيضاً جمعية كتاب "الهداية" المطبوع بمعرفة المرسلين الأمريكان، في الجزء الثاني من كتاب "الهداية" في الصحيفة الثانية والأربعين من الطبعة الثانية ما هذا لفظه:

" ثمّ إنّ مراعاة القرآن للسجع مقدّمة عنده على الحقائق، فقال: (قابيل) لأنه على وزن هابيل "!!!

ويا للعجب من عدم المبالاة! أين يوجد في القرآن لفظ (قابيل) ولفظ (هابيل)؟!

أليس الأطفال يعلمون أنه لا وجود لهذين اللفظين في القرآن الكريم؟!

لما يكون في المبشرين مثل هذا التقحكم في الافتراء؟! أين شرف الإنسانية؟! أين مجد الروحانية؟! أين أدب الكتابة؟! ما هو ذنب الصدق والأمانة؟؟!

لماذا يكون مثل هذا من لفيف من الروحانين المبشرين؟! هل لمثل هذا المجد وهذه الأمانة بذلت لهم الأموال الطائلة؟!

أما إنّ الناس يوبّخون الأوباش إذا كذبوا في أُمورهم