وأيضا يا والدي إن اليهود والنصارى متفقون في أجيالهم على أن كتب العهد القديم متواترة كتواتر التوراة.
يا والدي وفلسفة التاريخ تقتضي أن تكون كتب العهد القديم أقرب إلى صحة النقل من التوراة لكون زمانها أقرب من زمان التوراة.
مع أنها لا تضطهد الأهواء الإشراكية والعوائد الوثنية كما تضطهدها التوراة الحقيقية فلا تكون هذه الكتب هدفا لسهام الأهواء كما صارت التوراة الحقيقية.
وأيضا إن تواريخ العهد القديم مرصودة بالتواريخ العمومية فلا يمكن أن تقبل عند العموم وهي كاذبة.