رحلة المدرسیّة والمدرسة السیّارة فی نهج الهدی

محمدجواد بلاغی

نسخه متنی -صفحه : 482/ 134
نمايش فراداده
اليعازر: يا سيدي إني أتأسف كثيرا لأنه لا يوجد لأناجيلنا الموجودة سند متصل لا ظني ولا قطعي.

عمانوئيل: يا سيدي الوالد مما يسرنا ويبهجنا ويقوي إيماننا برسالة سيدنا المسيح وقداسة تلاميذه هو أن هذه الكتب لا يصلح لها سند بحيث لا يتيسر لكل أحد أن يوصل لها سندا ظنيا إلى تلاميذ المسيح وإلى تعاليم المسيح وإني ليسرني اضطراب أصحابنا في ذلك وتشبثهم بالواهيات بحيث يظهر فشلهم في دعواهم لكل باحث بحرية ضمير.

صحة الأناجيل خطر على قدس المسيح

صحة الأناجيل خطر على قدس المسيح

يا سيدي الوالد ولو كانت لنسبة هذه الأناجيل صورة صحة لكنا على خطر في ادعائنا رسالة المسيح وقدسه.

اليعازر: كيف ذلك يا عمانوئيل فإنك تتكلم بشئ كبير جديد.

عمانوئيل: هل تسمح بالحرية في جوابك. وإن كنت لا تسمح لي فإني أسكت ولكن أرجو من مراحمك أن لا تسألني بعد ذلك ولا تكلمني في هذا الموضوع فتشعل في قلبي نارا لا تسمح لي أن أطفيها بالبيان.

اليعازر: تكلم با حبيبي يا عمانوئيل بكل حرية فإني أعرفك حر الضمير بريئا من وبال التقليد ورذائل العصبية.