رحلة المدرسیّة والمدرسة السیّارة فی نهج الهدی

محمدجواد بلاغی

نسخه متنی -صفحه : 482/ 191
نمايش فراداده
مع أن التواريخ تشهد أنه لم يكن جلاء لبني إسرائيل إلى دمشق. وإن كان عاموس يخاطب بني إسرائيل الذين في مملكة السامرة (شمرون) فهؤلاء كان سبيهم إلى مملكة آشور. ولا ربط لسبيهم ببابل ولا بما وراء بابل ولا بدمشق؟

تصرف التراجم

تصرف التراجم

ثم إن المترجمين لكتاب عاموس بنوا على غلطه بقول أصله العبراني (لدمشق) فكتبوا نبوة جديدة.

ففي النسخة الأولى من المذكورات في صحيفة 19 و 20 (عبر دمشق) وفي الثالثة (ما وراء دمشق) وفي 7 و 8 و 9 و 10 (بآن طرف دمشق). وفي الفصل الثالث عشر من الأعمال (12 وأقام لهم داود ملكا الذي شهد له أيضا إذ قال وجدت داود ابن يسى حسب قلبي. الذي سيصنع كل مشيئتي). والموجود من نحو هذا هو ما في المزمور التاسع والثمانين (21 وجدت داود عبدي بدهن قدسي مسحته 22 الذي يدي تكون) فانظروا عجب.