رحلة المدرسیّة والمدرسة السیّارة فی نهج الهدی

محمدجواد بلاغی

نسخه متنی -صفحه : 482/ 238
نمايش فراداده

حرب بني المصطلق

حرب بني المصطلق

وفي السنة الخامسة أو السادسة صار بنو المصطلق يستعدون لحرب (محمد) فغزاهم وظفر بهم.

صلح الحديبية

صلح الحديبية

وفي ذي القعدة من سنة ست قصد مكة للحج والطواف بالبيت ومعه من أصحابه نحو سبعمائة رجل. وقدموا ذبائح العبادة سبعين بعيرا جعلوا عليهم علائم الهدي لكعبتهم ورسوم العبادة ولكي يطمئن أهل مكة بالسلم، فصده أهل مكة واستعدوا لحربه وطلبوا رجوعه، فسمح لهم بما طلبوا وتساهل معهم بالصلح حسبما يقتضيه حب السلم ونحر في مكانه هديه للكعبة ورجع.

حرب خيبر

حرب خيبر

وإن بني النضير الذين نزلوا بعد جلائهم في خيبر وخضع لهم أهلها لم يزالوا يسعون في حرب (محمد) وقطع أثره. وهم الذين سعوا في حرب الأحزاب ولم يزالوا على إثارة الفتن فغزاهم في أواخر السنة السادسة ففتح حصونا لبني النضير. منها. حصن ناعم. ومنها القموص حصن بني أبي الحقيق. ومنها حصن الصعب بن معاذ، وباقي حصون خيبر، إلا حصنين (الوطيح، والسلالم) فإن أهلهما طلبوا من (محمد) أن يسيرهم ويحقن دماءهم فسمح لهم بذاك.