لا يغيب عن شعوري ووجداني أن الحواس المجردة لا تصل إلى رؤية المكروبات وأمثالها ولا إلى رؤية نبطون وبعض الأقمار ولا إلى سماع صوت الانسان المتكلم من مسافة عشرة أميال وأكثر أليس الوصول إلى ذلك من كرامة النظارات المكبرة والمقربة والتلفون اللاسلكي...
يا شيخ لا يصح في شرف العلم والانسانية أن أحكم في النفس بأنها تبقى بعد الموت أو لا تبقى. ماذا عرف من حقيقتها لكي يحكم عليها بحكم طبيعياتها.