فی کیفیة التبلیغ و الدعوة الی الحق

علی فتحی

نسخه متنی -صفحه : 14/ 2
نمايش فراداده

بسم الله الرحمن الرحيم

على فتحى - عربى -

شعبان المعظم 1424ه.ق

قم -2952712

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على أهل بيته الطيبين الطاهرين و على صحبه الأخيار

مقدمه

فى كيفية التبليغ و الدعوة الى الحق:

يجب ان تكون الدعوة الى الحق بالحكمة و الموعظة الحسنة على بانطق به القرآن الكريم من قوله تعالى " ادع الى سبيل ربك بالحكمة و الموعظة الحسنة و جادلهم بالتى هى احسن " (1)

و المعنى أن الدعوة الى الحق و الدفاع عن الدين بالوجه الحسن مما يترتب عليه المقصود. و يورث المودة و المحبة بين نترقفع به الخصومة من الطرفين: كما قال تعالى: " ادفع بالتى هى أحسن فالذى بنيك عداوة كأنه ولى حميم (2)

هذا تعليم الهى و تهذيب دينى يمنع عن النصب و التعدى و اعمال العصبية و استعمال الأهواء النفسية فنقول من حسن الدعوة:

- اولاً: التحاكم الى الكتاب و السنة: قال تعالى " فان تنازعتم عى شى ء فردوه الى الله و الرسول ان كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر " نساء/ 59

- ثانياً: القرآن يدعو الى التحاكم الى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .

لقوله تعالى: " فلا و ربك لا يؤمنون بك حتى يحكمون فيما بينهم " بقره/ 213

اذاً لايحوز التحاكم الى غير محكمات الكتاب و السنة و ليس الرجوع الى غير هما الا اعراضاً عن الحق.

- ثالثاً: القرآن ينهى عن الجدل و اتباع الهوى:

لقوله تعالى: " و من الناس من يجادل فى الله بغيرو لا هدى و لا كتاب منير " حج/ 8

- رابعاً: رعاية جانب الحجة

بسم الله الرحمن الرحيم