غير خفى ان عملية التكتف لم تكن معهودة فى عصر النبى الاعظم (ص) و ان نطقت به جملة من النصوص المروية من غير طرقنا فانها باجمعها مقعلة و عارية عن الصحة ضرورة أنه لو كان لشاع و بان و كان يعرفه حتى الصبيان و اصبح من الواضحات المتواترة كساير افعال الصلاة، كيف يخفى مثل هذا الامر الظاهر البارز الذى استمر (ص) عليه طيلةتلك الفترة الطويلةو السنين العديلة. و أى وجه للخلاف بين أهل السنة فى كيفية وضع اليرين و انه فوق السرة أو تحتها!
اذن فلا ينبغى التردد فى كونه من البدع المستحدثة بعد عطى (ص)
اما مخاذ من الخليفية الاول كما قيل به أو الثانى و لعله الأظهر كما جاء فى الاثر من أنه لما جى ء باسارى الفرس الى عمر و شاهدهم على تلك الهئية فاستفر عنا العلة.
اجيب بانهم هكذا يصنعون أمام تغطيماً و اجلالاً فاستحسنه و اى بضعه فى الصلاة لانه فقال اولى بالتعظيم.
فنحن نعتقد ان قصد به الجزيئة للصلاة لاشبهة فى حرمته و فى مبطليته، للتشريع و لانه يكون من الزيادة العمدية القادمة.
هو العليم
السؤال السادس