کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص)

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

جلد 1 -صفحه : 47/ 28
نمايش فراداده

أقول: هذا الدفع عن الإشكال متين و قويّ على فرض سنّها عليهاالسلام عند الزواج مع النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم أربعين سنة، والحقّ أنّه كان أقلّ من ذلك و على فرض كون ولادتها عليهاالسلام بعد المبعث بخمس سنين، ولكن هناك رواية عن «مصباح الكفعمي» تدلّ على أنّ ولادتها عليهاالسلام كانت سنة اثنتين من المبعث

[البحار: 43/ 9.]، و تقلل سنّ خديجة عليهاالسلام بثلاثة سنوات، و تنزّل و ترجع سنّها على سبعة و خمسين سنة، فلا يتوجّه الإشكال عليها أبداً.

والمهمّ عندنا وجود دليل قطعيّ على إثبات وقوع ميلادها عليهاالسلام بعد مبعث رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم و مع وجود الدليل القطعيّ لا مورد للإشكال إلّا عند الشاكّين والمتردّدين أو المفترين، و في هذا الدفع كفاية.

315/ 26- ذكر ابن الخشّاب عن شيوخه يرفعه، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهماالسلام قال:

ولدت فاطمة عليهاالسلام بعد ما أظهر اللَّه نبوّة نبيّه، و أنزل عليه الوحي بخمس سنين، و قريش تبني البيت، و توفيّت و لها ثماني عشرة سنة و خمسة و سبعين يوماً.

و في رواية صدقة: ثماني عشرة سنة و شهر و خمسة عشر يوماً، و كان عمرها مع أبيها بمكّة ثماني سنين، و هاجرت إلى المدينة مع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم فأقامت معه عشر سنين، و كان عمرها ثماني عشرة سنة، فأقامت مع عليّ أميرالمؤمنين عليه السلام بعد وفاة أبيها خمسة و سبعين يوماً.

و في رواية اُخرى: أربعين يوماً.

و قال الذارع: أنا أقول: فعمرها على هذه الرواية ثماني عشرة سنة و شهر و عشرة أيّام، و ولدت الحسن عليه السلام ولها إحدى عشر سنة بعد الهجرة بثلاث سنين، الخبر.

[البحار: 43/ 7 ح 8، عن كشف الغمّة.]

316/ 27- ولدت عليهاالسلام بعد المبعث بخمس سنين، و توفّيت ولها ثمان عشرة سنة و خمسة و سبعون يوماً، و عاشت بعد أبيها خمسة و سبعين يوماً لا ترى كاشرة و لا ضاحكة.

[مجمع البحرين: 6/ 131 (فطم).]

أقول: العجب من جلالة الدكتر السيّد جعفر الشهيدي في كتابه في حياة فاطمة الزهراء عليهاالسلام حيث يقول بعد التحقيق في تاريخ ولادة سيّدة نساء العالمين عليهاالسلام و بعد ذكر قول العامّة و الخاصّة:

لا فائدة في هذا البحث، يعني سواء كان ولادتها قبل المبعث في سنة بناء الكعبة، كما قالوا به العامّة، أو كان بعد المبعث بخمس سنين، كما قالوا به علماء الشيعة، و سواء كانت عمرها في وقت التزويج و الوفاة قليلة أو كثيرة بعشر سنين؛ فهي بنت النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم و كاملة نساء المربوبات، و صاحبة أخلاق عالية الإسلامي، و نحن المسلمون من الرجال والنساء لابدّ لنا أن نتعلّم منها التقوى والحلم والفضيلة والإيمان باللَّه والخوف من اللَّه و سائر الخصال العالية الإنسانيّة

[زندگانى فاطمة الزهراء عليهاالسلام (الفارسيّة، ط. سنة 1371- طهران).] انتهى ملخّص كلامه.

ولكن غفل هذا المحقّق عن أشياء كثيرة مهمّة و عن المعارف الّتي دائرة مدار تاريخ ولادتها عليهاالسلام، لها اهتمام تامّ و دخل عظيم في العقيدة و المعرفة بشأنها عليهاالسلام، فإذا كانت ولادتها بعد المبعث يترتّب عليها و تثبت اعتزال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم عن خديجة أربعين يوماً بأمر اللَّه سبحانه لأجل العبادة والرياضة حتّى يأتي جبرئيل بأمر اللَّه من ثمار الجنّة و انعقدت منها نطفة فاطمة عليهاالسلام.

و كذلك تثبت أحاديث المعراجيّة في كيفيّة إنعقاد نطفة فاطمة عليهاالسلام من ثمار الجنّة، و تثبت أنّها حوراء إنسيّة، و مجى ء نساء العاليات من الجنّة، لمعاونة

خديجة عليهاالسلام و غسلهنّ فاطمة عليهاالسلام بماء الكوثر.

و تثبت سائر الكرامات و المعجزات و المعارف و الأسرار الأئمّة عليهم السلام.

و يترتّب أيضاً على ذلك فوائد كثيرة ليس للبحث عنها مجال.

و أمّا رواة العامّة؛ فقد بذلوا جهدهم واختلقوا وجعلوا أكاذيبهم لإطفاء نور اللَّه بأفواههم واللَّه متمّ نوره ولو كره الكافرون، ولكن نحن الشيعة نأخذ أقوال علمائنا و أحاديثاً كثيرة معتبرة من طريق أهل بيت نبيّنا عليهم السلام على أنّ ولادتها بعد المبعث بخمس سنين، و لا نعتمد على رواة هؤلاء القوم و جعل أكاذيبهم و مختلقاتهم، لأنّ مؤرّخيهم إمّا كانوا مغترّين واعتمدوا على الروايات، الضعيفة و ليس لهم دليل معتبر يعتمدون عليه، ورضوا بأن يكتبون ما قال الناس، أو مغرضين يميلون إلى بني اُميّة، أو مغرضين عن الحقيقة والواقع في ذلك.

و نحن نتمسّك بقول أهل بيت الوحي والطهارة عليهم السلام، لأنّهم الصادقون و أعرف بتأريخ ولادة اُمّهم سلام اللَّه عليهم أجمعين، و على هذا القول الحقّ يترتّب فوائد كثيرة والمعارف والإعتقادات الصحيحة لشأن سيّد نساء العالمين عليهاالسلام.

و مع هذا أقول: روايات كثيرة و متّفق عليها الفريقين أخرجوها في كتبهم في أنّ نطفتها عليهاالسلام صارت من ثمار الجنّة في صلب رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، و منها حملت خديجة بفاطمة سلام اللَّه عليها، و قد ذكرت قبل هذا، فراجع.

إنّ ركعة المغرب أضيفت لأجل ميلاد فاطمة

317/ 1- العطّار، عن أبيه، عن أبي محمّد العلوي الدينوري بإسناده- رفع الحديث- إلى الصادق عليه السلام قال: قلت له: لم صارت المغرب ثلاث ركعات و أربعاً بعدها ليس فيها تقصير في حضر و لا سفر؟

فقال: إنّ اللَّه عزّ و جلّ أنزل على نبيّه صلى الله عليه و آله و سلم لكلّ صلاة ركعتين في الحضر، فأضاف إليها رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم لكلّ صلاة ركعتين في الحضر، و قصّر فيها في السفر إلّا المغرب.

فلمّا صلّى المغرب بلغه مولد فاطمة عليهاالسلام، فأضاف إليها ركعة شكراً للَّه عزّ و جلّ، فلمّا أن ولد الحسن عليه السلام أضاف إليها ركعتين شكراً للَّه عزّ و جلّ، فلمّا أنّ ولد الحسين عليه السلام أضاف إليها ركعتين شكراً للَّه عزّ و جلّ، فقال: (لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الاُنْثَيَيْنِ)

[النساء: 11.] فتركها على حالها في الحضر والسفر.

[البحار: 37/ 38 ح 8، و 79/ 262 ح 11، عن العلل.]

أقول: رواه في «عوالم العلوم» عن «علل الشرائع».

[العوالم: 11/ 46.]

في حليّتها و شمائلها

1- شمائل فاطمة عليهاالسلام و شباهتها عليهاالسلام برسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم

2- نموّها عليهاالسلام

3- إنّ فاطمة أحبّ الناس إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم

4- نقش خاتم فاطمة عليهاالسلام

شمائل فاطمة و شباهتها برسول اللَّه

318/ 1- جابر بن عبداللَّه: ما رأيت فاطمة عليهاالسلام تمشي إلّا ذكرت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، تميل على جانبها الأيمن مرّة و على جانبها الأيسر مرّة.

و ولدت فاطمة عليهاالسلام بمكّة بعد النبوّة بخمس سنين، و بعد الإسراء بثلاث سنين في العشرين من جمادي الآخرة، و أقامت مع أبيها بمكّة ثماني سنين، ثمّ هاجرت معه إلى المدينة، فزوّجها من علي عليه السلام بعد مقدّمها المدينة بسنتين أوّل يوم من ذي الحجّة.

و روي: أنّه كان يوم السادس، و دخل بها يوم الثلاثاء لستّ خلون من ذي الحجّة بعد بدر، و قبض النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم و لها يومئذ ثماني عشرة سنة و سبعة أشهر، و ولدت الحسن عليه السلام ولها اثنتا عشرة سنة.

[البحار: 43/ 6.]

319/ 2- أنس بن مالك قال: سألت اُمّي عن صفة فاطمة عليهاالسلام فقالت: كانت كأنّها القمر ليلة البدر، أو الشمس كفرت غماماً، أو خرجت من السحاب، و كانت بيضاء بضّة.

[البحار: 43/ 6، عن المناقب لابن شهر آشوب.]

320/ 3- عطاء، عن أبي رباح قال: كانت فاطمة عليهاالسلام بنت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم تعجن، و إنّ قصبتها تضرب إلى الجفنة.

و روي: أنّها عليهاالسلام كانت مشرقة الرباعيّة.

[البحار: 43/ 6، عن المناقب لابن شهر آشوب.]

321/ 4- أحمد بن حنبل روى بسنده، عن أنس بن مالك قال: لم يكن أحداً أشبه برسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم من الحسن بن عليّ عليهماالسلام و فاطمة عليهاالسلام.

[مسند احمد بن حنبل: 3/ 164.]

322/ 5- مسلم في صحيحه في كتاب فضائل الصحابة في باب فضائل فاطمة عليهاالسلام روى بسنده، عن عائشة قالت: اجتمع نساء النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم فلم يغادر منهنّ امرأة، فجائت فاطمة عليهاالسلام تمشي كأنّ مشيتها مشيّة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم.

فقال: مرحباً بابنتي؛ فأجلسها عن يمينه أو عن شماله، الحديث تمامه في باب فاطمة عليهاالسلام سيّدة النساء.

أقول: رواه ابن ماجه أيضاً في صحيحه في باب ما جاء في ذكر مرض رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم.

و رواه أحمد بن حنبل أيضاً في مسنده، و رواه جمع كثير أيضاً من أئمّة الحديث.

[فضائل الخمسه: 3/ 128، مسند احمد بن حنبل: 6/ 282.]

323/ 6- حمّويه، عن أبي الحسين، عن أبي خليفة، عن العبّاس بن الفضل، عن عثمان بن عمر، عن إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة قالت: ما رأيت من الناس أحداً أشبه كلاماً و حديثاً برسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم من فاطمة عليهاالسلام، كانت إذا دخلت عليه رحّب بها، و قبّل يديها و أجلسها في مجلسه.

فإذا دخل عليها قامت إليه فرحّبت به و قبّلت يديه، و دخلت عليه في مرضه فسارّها فبكت، ثمّ سارّها فضحكت، فقلت: كنت أرى لهذه فضلاً على النساء، فإذا هي امرأة من النّساء بينما هي تبكي إذ ضحكت، فسألتها.

فقالت: إذاً إنّي لبذرة، فلمّا توفّي رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم سألتها.

فقالت: إنّه أخبرني أنّه يموت، فبكيت، ثمّ أخبرني أنّي أوّل أهله لحوقاً به، فحضكت.

[البحار: 43/ 25 ح 22، عن امالى الطوسى.]

324/ 7- عبداللَّه بن الزبير، عن أبيه، عن عائشة، أنّها كانت إذا ذكرت فاطمة عليهاالسلام بنت النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم، قالت: ما رأيت أحداً كان أصدق لهجة منها إلّا أن يكون الّذي ولّدها.

[البحار: 43/ 68.]

325/ 8- جابر قال: ما رأيت فاطمة عليهاالسلام تمشي إلّا ذكرت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم تميل على جانبها الأيمن مرّة و على جانبها الأيسر مرّة.

[البحار: 43/ 53.]

326/ 9- و عن عائشة: و ذكرت فاطمة عليهاالسلام ما رأيت أصدق منها إلّا أباها.

[البحار: 43/ 53.]

327/ 10- اُمّ سلمة قالت: كانت فاطمة بنت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم أشبه الناس وجهاً وشبهاً برسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم.

[البحار: 43/ 55.]

328/ 11- الترمذي روى بسنده، عن عائشة اُمّ المؤمنين! قالت: ما رأيت أحداً أشبه سمتاً و دلًّا و هدياً برسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم في قيامها وقعودها من فاطمة بنت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم.

قالت: و كانت إذا دخلت على النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم قام إليها فقبّلها و أجلسها في مجلسه، و كان النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبّلته و أجلسته في مجلسها، الحديث.

[صحيح الترمذى: 2/ 319.]

(9) أقول: ورواه أبوداود أيضاً في صحيحه في باب ما جاء في القيام

[سنن ابى داود: 223 ح 33.]، و رواه

الحاكم أيضاً في مستدرك الصحيحين

[مستدرك الحاكم: 4/ 172.]، و رواه النجاري أيضاً في «الأدب المفرد»

[الأدب المفرد: 136.]، و ذكر العسقلاني في «فتح الباري»، أنّه رواه ابن حبان أيضاً

[فتح الباري: 200 ح 9.]

[فضائل الخمسة: 3/ 127 و 128.]

329/ 12- الحاكم روى بسنده، عن (اُمّ المؤمنين!) عائشة: أنّها قالت: ما رأيت أحداً كان أشبه كلاماً و حديثاً من فاطمة برسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، و كانت إذا دخلت عليه رحّب بها و قام إليها فأخذ بيدها فقبّلها و أجلسها في مجلسه.

قال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.

[مستدرك الحاكم: 3/ 154.]

أقول: و رواه في ص 159 أيضاً، و رواه النجاري أيضاً في «الأدب المفرد» ص 141، و رواه أبوعمر، أيضاً في استيعابه: 2/ 751.

و رواه البيهقي أيضاً في سننه: 7/ 101 و زاد في آخره: فقال: و كان- يعني النبيّ صلى الله عليه و آله و سلم- إذا دخل عليها رحّبت به و قامت فأخذت بيده فقبّلته.

[فضائل الخمسة: 3/ 127 و 128.]

330/ 13- الحاكم بإسناده عن عائشة أنّها قالت: ما رأيت أحداً كان أشبه كلاماً و حديثاً من فاطمة برسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم.

[العوالم: 11/ 50 و 51، عن مستدرك الحاكم.]

331/ 14- مرآة الجنان: كانت عليهاالسلام إذا دخلت على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم رحّب بها، و كانت أشبه الناس بأبيها في مشيها و حديثها.

[العوالم: 11/ 50 و 51.]

332/ 15- روي عن أنس بن مالك، عن اُمّه: إنّ السيّدة فاطمة عليهاالسلام كانت كأنّها القمر ليلة البدر، و عندما وضعتها السيّدة خديجة عليهاالسلام ورأت في وليدتها فاطمة

الزّهراء أنّها صورة من أبيها العظيم، سرّها ذلك الشّبه، و أنّه بركة من بركات اللَّه عليها و على آل البيت الكرام.

[العوالم: 11/ 48، عن أهل البيت عليهم السلام.]

333/ 16- الحاكم بإسناده عن أنس بن مالك قال: سألت اُمّي، عن فاطمة بنت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم؟

فقالت: كانت كالقمر ليلة البدر أو الشمس كفرت غماماً إذ أخرج من السحاب بيضاء مشرّبة حمرة، لها شعر أسود من أشدّ الناس برسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم شبهاً، واللَّه؛ كما قال الشاعر:

  • بيضاء تسحب من قيام شعرها فكأنّها فيه نهار مشرق و كأنّه ليل عليها مظلم

  • و تغيب فيه و هو جثل أسحم و كأنّه ليل عليها مظلم و كأنّه ليل عليها مظلم

[العوالم: 11/ 48، عن مستدرك الحاكم. .

334/ 17- حلية أبي نعيم و مسند أبي يعلى، قالت عائشة: ما رأيت أحداً قطّ أصدق من فاطمة عليهاالسلام غير أبيها.

و رويا أنّه كان بينهما شي ء فقالت عائشة: يا رسول اللَّه! سلها، فإنّها لا تكذب.

و قد روى الحديثين عطا و عمرو بن دينار.

[البحار: 43/ 84 ح 7، عن المناقب لابن شهر اشوب.]]

335/ 18- أحمد بإسناده، عن عائشة قالت: أقبلت فاطمة عليهاالسلام تمشي كأنّ مشيتها مشيّة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم.

[العوالم: 11/ 49، عن مسند أحمد بن حنبل.]

336/ 19- عائشة: إنّ النساء كنّ اجتمعن عند رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم لم يغادر منهنّ واحدة، فجائت فاطمة تمشي ما تخطي مشيتها مشيّة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم....

[العوالم: 11/ 49 و 50، عن مشكل الآثار.]