2603/ 1- في بعض كتب المناقب القديمة: عن محمّد بن أحمد بن عليّ بن شاذان بإسناده عن ابن عبّاس قال:
كنت جالساً بين يدي النبيّ صلى الله عليه و آله ذات يوم و بين يديه عليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، إذ هبط جبرئيل عليه السلام و معه تفّاحة، فحيّا بها النبيّ صلى الله عليه و آله، فتحيّا بها النبيّ صلى الله عليه و آله وحيّا بها عليّ بن أبي طالب عليه السلام، فتحيّا بها عليّ عليه السلام و قبّلها وردّها إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.
فتحيّا بها رسول الله صلى الله عليه و آله، وحيا بها الحسن عليه السلام، و تحيا بها الحسن عليه السلام وقبلها وردها إلى رسول الله صلى الله عليه و آله.
فتحيا بها رسول الله صلى الله عليه و آله، وحيا بها الحسين عليه السلام، فتحيا بها الحسين عليه السلام، و قبلها وردها إلى رسول الله صلى الله عليه و آله.
فتحيا بها وحيا بها فاطمة عليهاالسلام فتحيت بها و قبلتها وردتها إلى النبي صلى الله عليه و آله، فتحيا بها الرابعة، وحيا بها علي بن أبي طالب عليه السلام، فتحيا بها علي بن أبي طالب عليه السلام.
فلما هم أن يردها إلى رسول الله صلى الله عليه و آله سقطت التفاحة من بين أنامله، فانفلقت بنصفين فسطع منها نور حتى بلغ إلى السماء الدنيا، فإذا عليها سطران مكتوبان:
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية من الله (تعالى) إلى محمد المصطفى، و علي المرتضى، و فاطمة الزهراء، والحسن والحسين سبطي رسول الله صلى الله عليه و آله، و أمان لمحبيها يوم القيامة من النار.
البحار: 43/ 307 و 308، و 37/ 99، عن أمالي الصدوق، و فاطمة الزهراء عليهاالسلام بهجة قلب المصطفى صلى الله عليه و آله: 57، عن مقتل الخوارزميّ.