کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص)

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

جلد 4 -صفحه : 697/ 456
نمايش فراداده

الرواية عن فاطمة في عقاب من تهاون بصلاته

2777/ 1- فلاح السائل: اُروّى بحذف الأسناد عن سيّدة النساء فاطمة ابنة سيّدة الأنبياء صلوات اللَّه عليها و على أبيها و على بعلها و على أبنائها الأوصياء أنّها سألت أباها محمّداً صلى الله عليه و آله. فقالت: يا أبتاه! ما لمن تهاون بصلاته من الرّجال والنساء؟ قال: يا فاطمة! من تهاون بصلاته من الرجال و النساء ابتلاه اللَّه بخمس عشرة خصلة: ستّ منها في دار الدنيا، و ثلاث عند موته، و ثلاث في قبره، و ثلاث في القيامة إذا خرج من قبره. فأمّا اللواتي تصيبه في دار الدنيا: فالاُولى؛ يرفع اللَّه البركة من عمره. و يرفع اللَّه البركة من رزقه. و يمحو اللَّه عزّ و جلّ سيماء الصّالحين من وجهه. و كلّ عمل يعمله لا يوجر عليه. و لا يرتفع دعاؤه إلى السّماء. و السادسة؛ ليس له حظّ في دعاء الصالحين. و أمّا اللواتي تصيبه عند موته: فاُولاهنّ؛ أنّه يموت ذليلاً. و الثانية؛ يموت جائعاً. و الثالثة؛ يموت عطشاناً، فلو سقي من أنهار الدنيا لم يروّ عطشه. و أمّا اللواتي تصيبه في قبره. فاُولاهنّ؛ يوكّل اللَّه به ملكاً يزعجه في قبره. و الثانية؛ يضيق عليه قبره. و الثالثة؛ تكون الظلمة في قبره. و أمّا اللواتي تصيبه يوم القيامة إذا خرج من قبره. فاُولاهنّ؛ أن يوكّل اللَّه به ملكاً يسحبه على وجهه، و الخلائق ينظرون إليه. و الثانية؛ يحاسب حساباً شديداً. و الثالثة؛ لا ينظر اللَّه إليه و لا يزكّيه، وله عذاب أليم. البحار: 83/ 21 ح 39، عن فلاح السائل: 22.