کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص)

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

جلد 4 -صفحه : 697/ 664
نمايش فراداده

8:2881- دخل النبيّ صلى الله عليه و آله على فاطمة الزهراء عليهاالسلام وجد الحسن عليه السلام موعوكاً، فشقّ ذلك على النبيّ صلى الله عليه و آله.

فنزل جبرئيل عليه السلام، فقال: يا محمّد! ألا اُعلّمك معاذة تدعو بها فينجلي بها عنه ما يجده؟

قال: بلى.

قال: قل:

اللهمّ لا إله إلّا أنت العليّ العظيم، ذوالسلطان القديم، و المنّ العظيم، و الوجه الكريم، لا إله إلّا أنت العليّ العظيم، وليّ الكلمات التامّات، و الدعوات المستجابات، حلّ ما أصبح بفلان.

فدعا النبيّ صلى الله عليه و آله، ثمّ وضع يده على جبهته، فإذا هو بعون اللَّه قد أفاق.

البحار: 36:95 ح 21، عن مهج الدعوات.