و روي عن اُمّ سلمة، قالت: كنت عند النبيّ صلى الله عليه و آله وعنده ميمونة، فأقبل ابن مكتوم، وذلك بعد أن أمر بالحجاب.
فقال: احتجبا.
فقلنا: يا رسول اللَّه! أليس أعمى لا يبصرنا.
قال: أفعميا وإن أنتما ألا تبصرانه؟.
البحار: 104/ 37 ح25.