قداطبقت الصحابة اطباقاً واحداً على ترك الكثير من النصوص لّما رأواالمصلحة فى ذلك(79)
وامّابتعريف النصوص اَوحملها على غير وجمها كما عرفت فى ماسبق
وامژا بالوضع على لسانه (ص) اَوعلى لسان اصحابه -
وامّا بالابالمنسوخ دون الناسخ و بالمتشابه دون الحكم و بالحام دون الخاص،
فانجّر الامر الى ان لم يكن لهم من واقع الشريعة الاّ استقبال الكعبة
وفى هذه الظروف، و بعد ان كان يمن الله اسيراًفى ايدى الاشرار فيه بالهوى و تطلب به النيا(80)
يقوم آل بيت النبوّة ص) باحياء الدين و بَيين السنة و ما وقع من الخلط و الغلط والوهم و الوضع فيها، فتريهم نيكرون كثيراً مما يفعله المسلمون فى عصر هم و يبينّون حاله و مدى صحته و سقه و البرع التى ابتدعها اهل الهوى، والعقائه الفاسدة والآراء الباطلة.
و من ذلك ما صدر منهم (ع) فى بَيين حال المقام و مسئلة المرور بين يدى المصلى، ففى كلماتهم القيمه النفسيه اشارات و ايضاحات لذوى الالباب و البصائر، مبيّنة الحكمى الحق و حقيقته و وجهه و منشأء