1- الصدوق، حدثنا ابوعبداللَّه الحسين بن احمد بن محمد على بن عبداللَّه بن جعفر بن عبداللَّه بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب عليهم السلام، و محمد بن على البشار القزوينى رضى اللَّه عنها، قالا: حدثنا ابوالفرج المظفر بن احمد القزوينى قال: حدثنا ابوالفضيض صالح بن احمد، قال: حدثنا الحسن بن موسى بن زياد، قال: حدثنا صالح بن حماد، قال: حدثنا الحسن بن موسى الوشاء البغدادى.
قال كنت بخراسان مع على بن موسى الرضا عليهاالسلام فى مجلسه و زيد بن موسى حاضر قد اقبل على جماعه فى المجلس يفتخر عليهم و يقول: نحن و نحن و ابوالحسن مقبل على قوم يحوثهم، فسمع مقاله زيد فالتفت اليه فقال:
يا زيد اغرك قال بقالى الكوفه ان فاطمه احصنت فرجها، فحرم اللَّه ذريتها على النار، واللَّه ما ذلك الا للحسن و الحسين و ولد بطنها خاصه، فاما ان يكون موسى بن جعفر عليهماالسلام يطيع اللَّه و يصوم نهاره و يقوم ليله و تعصيه انت،ثم تجيئان يوم القيامه
سواء لانت اعز على اللَّه عز و جل منه، ان على بن الحسين عليهماالسلام كان يقول:لمحسننا كفلان من الاجر و لمسيئنا ضعفان من العذاب.
قال الحسن الوشاء: ثم التفت الى، فقال: يا حسن كيف تقرون هذه الايه «قال يا نوح انه ليس من اهلك انه عمل غير صالح» فقلت من الناس من يقرا انه عمل غير صالح و منهم من يقرا انه عمل غير صالح فمن قرا عمل غير صالح نفاه عن ابيه، فقال عليه السلام: كلا لقد كان ابنه ولكن لما عصى اللَّه عز و جل نفاه اللَّه عن ابيه، كذا من كان منا لم يطع اللَّه عز و جل فيلس منا و انت اذا اطعت اللَّه، فانت منا اهل البيت.
[معانى الاخبار: 105- 106.]
2- عنه، عن ابيه رحمه اللَّه، قال: حدثنا سعد بن عبداللَّه، عن احمد بن محمد بن خالد، عن ابيه، عن ابن ابى عمير، عن جميل بن صالح، عن محمد بن مروان، قال: قلت لابى عبداللَّه عليه السلام هل قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم: ان فاطمه احصنت فرجها فحرم اللَّه ذريتها على النار؟ قال نعم، عنى بذلك الحسن و الحسين و زينب و ام كلثوم.
[معانى الاخبار: 106.]
3- عنه، حدثنا محمد بن الحسن بن احمد بن الوليد رحمه اللَّه، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، قال: حدثنا
العباس بن معروف، عن على بن مهزيار، عن الحسن بن على الوشاء، عن محمد بن القاسم بن الفضيل، عن حماد بن عثمان، قال: قلت لابى عبداللَّه عليك السلام: جعلت فداك ما معنى قول رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم: ان فاطمه احصنت فرجها فحرم اللَّه ذريتها على النار، فقال: المعتقون من النار هم ولد بطنها الحسن و الحسين و زينب و ام كلثوم.
[معانى الاخبار: 106.]
4- عنه، حدثنا ابى رضى اللَّه عنه، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن الحسين بن اسحاق التاجر، عن على بن الحسين بن سعيد، عن محمد بن الفضيل، عن الثمالى، عن ابى جعفر عليه السلام، قال:
لا يقدر احد يوم القيامه بان يقول: يا رب لم اعلم ان ولد فاطمه هم الولاه و فى ولد فاطمه انزل اللَّه هذه الايه خاصه «يا عبادى الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمه اللَّه ان اللَّه يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم».
[معانى الاخبار: 107.]
5- عنه، حدثنى محمد بن على ماجيلويه، عن محمد بن يحيى، عن احمد بن محمد، عن ابيه، عن ابن ابى عمير، عن ابان بن عثمان، عن حماد قال: سمعت اباعبداللَّه عليه السلام يقول: لا
يحل لاحد ان يجمع بين اثنتين من ولد فاطمه عليهاالسلام ان ذلك يبلغها فيشق عليها قال: قلت يبلغها؟ قال: اى واللَّه.
[علل الشرايع: 2/ 277.]
6- قال ابن شهر آشوب: و اولادها الحسن و الحسين و المحسن سقط و فى معارف ابن قتيبه: ان محسنا فسد من زخم قنفذ العدوى و زينب و ام كلثوم.
7- روى ابن عبد ربه عن العتبى قال: كان بين شريك القاضى و الربيع حاجب المهدى و الربيع حاجب المهدى معارضه، فكان الربيع يحمل عليه المهدى، فلا يلتفت اليه، حتى راى المهدى فى منامه شريكا القاضى مصروفا وجهه عنه، فلما استيقظ من نومه دعا الربيع و قص عليه روياه، فقال: اميرالمومنين ان شريكا مخالف لك و انه فاطمى محض.
قال المهدى على به، فلما دخل عليه، قال له يا شريك بلغنى انك فاطمى، قال له شريك اعيذك باللَّه يا اميرالمومنين ان تكون غير فاطمى، الا ان تعنى فاطمه بنت كسرى، قال: لا ولكنى اعنى فاطمه بنت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم، قال: افتعلنها يا اميرالمومنين قال: معاذاللَّه، قال: فماذا تقول فيمن يلعنها؟
قال: عليه لعنه اللَّه قال: فالعن هذا يعنى الربيع فانه يلعنها، فعليه لعنه اللَّه قال الربيع، لات واللَّه يا اميرالمومنين ما العنها، قال له
شريك يا ماجن فما ذكرك لسيده نساء العالمين و ابنه سيد المرسلين فى مجالس الرجال؟ قال المهدى: دعنى من هذا فانى رايتك فى منامى كان وجهك مصروف عنى وقفاك الى و ما ذلك الا بخلافك على.
رايت فى منافى كانى اقتل زنديقا، قال شريك، ان روياك يا اميرالمومنين ليست برويا يوسف الصديق صلوات اللَّه على محمد و عليه، و ان الدماء لا تستحل بالاحلام و ان علامه الزندقه بينه قال: و ما هى؟ قال: شرب الخمر و الرشا فى الحكم، و مهر البغى، قال: صدقت واللَّه يا ابا عبداللَّه انت واللَّه خير من الذى حملنى عليك.
[العقد الفريد: 2/ 179.]
8- عنه، عن العتبى قال: كان هارون الرشيد يقتل اولاد فاطمه و شيعتهم، و كان مسلم بن الوليد صريع الغوانى قدرمى عنده بالتشيع، فامر بطلبه فهرب منه، ثم امر بطلب انس بن ابى شيخ كاتب البرامكه فهرب منه، ثم وجد هو و مسلم بن الوليد عنه قينه ببغداد.
فلما اتى بهما قيل له يا اميرالمومنين قد اتى بالرجلين، قال: اى الرجلين؟ قيل انس بن ابى شيخ و مسلم و قد تغير لونه فرق له و قال ايه يا مسلم انت القائل:
فعجب هارون من سرعه بديهته و قال له بعض جلسائه: استبقه يا اميرالمومنين، فانه من اشعر الناس و امتحنه فسترى منه عجبا.
[العقد الفريد: 2/ 180.
9- الحاكم ابوعبداللَّه الحافظ حدثنى ابوبكر محمد بن احمد بن بالويه، حدثنا على بن محمد بن خالد المطرز، حدثنا على بن المثنى الطوسى، حدثنا معاويه بن هشام، حدثنا عمرو بن غياث، عن عاصم، عن زر بن حبيش، عن عبداللَّه بن مسعود، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم: ان فاطمه احصنت فرجها فحرم اللَّه ذريتها على النار.
[مستدرك الصحيحين: 3/ 152.]]
10- الهيثمى باسناده عن عبداللَّه بن مسعود قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و سلم: ان فاطمه احصنت فرجها و ان اللَّه عز و جل ادخلها باحصان فرجها و ذريتها الجنه.
[مجمع الزوائد: 9/ 202.]
11- قال ابن ابى الحديد: و مما يدل على اختصاص ولد فاطمه دون بنى هاشم كافه بالنبى عليه السلام انه ماكان يحل
له عليه السلام ان ينكح بنات الحسن و الحسين عليهماالسلام و لا بنات ذريتهما و ان بعدن و طال الزمان و يحل له نكاح بنات غيرهم من بنى هاشم من الطالبيين و غيرهم و هذا يدل على مزيد الاقربيه و هى كونهم اولاده.
[شرح النهج: 11/ 27.]
12- قال ايضا: ظفر المامون عبداللَّه بن هارون الرشيد بكتب قد كتبها محمد بن اسماعيل بن جعفر الصادق عليه السلام الى اهل الكرخ و غيرهم من اعمال اصفهان يدعوهم فيها الى نفسه، فاحضرها بين يديه و دفعها اليه، و قال له: اتعرف هذا؟فاطرق خجلا، فقال له انت آمن و قد وهبت هذا الذنب لعلى و فاطمه عليهماالسلام، فقم الى منزلك و تخير ما شئت من الذنوب فانا نتخير لك مثل ذلك من العفو.
[شرح النهج: 16/ 111.]
13- قال ايضا: و قال رجل لجعفر بن محمد عليه السلام: ارايت قوله صلى اللَّه عليه و آله و سلم: ان فاطمه احصنت فرجها فحرم اللَّه ذريتها على النار، اليس هذا ما قال لكل فاطمى فى الدنيا، فقال: انك لاحمق، انما اراد حسنا و حسينا لانهما من لحمه اهل البيت، فاما من عداهما، فمن قعد بن عمله لم ينهض به نسبه.
[شرح النهج: 18/ 252.]
1- روى ابن شهر آشوب عن مالك بن دينار، قال: رايت فى مودع الحج امراه ضعيفه على دابه نحيفه و الناس ينصحونها لتنكص، فلما توسطنا الباديه كلت دابتها، فعذلتها فى اتيانها، فرفعت راسها الى السماء فقالت: لا فى بيتى تركتنى، و لا الى بيتك حملتنى، فوعزتك و جلالك لو فعل بى هذا غيرك لما شكوته الا اليك.
فاذا شخص اتاها من الفيقاء و فى يده زمام ناقه، فقال لها اركبى، فركبت و سارت الناقه كالبرق الخاطف فلما بلغت المطاف رايتها تطوف، فحلفتها من انت، فقالت انا شهره بنت مسكه بنت فضه خادمه الزهراء عليهاالسلام.
[مناقب ابن شهر آشوب: 2/ 99.]
2- عنه، عن ابى القاسم القشيرى فى كتابه قال بعضهم: انقطعت فى الباديه عن القافله فوجدت امراه، فقلت لها: من انت فقالت: و قل سلام فسوف تعلمون، فسلمت عليها، فقلت: ما تصنعين هيهنا، قالت من يهدى اللَّه فلا مضل له، فقلت: امن الجن
انت ام من الانس.
قالت: يا بنى آدم خذوا زينتكم، فقلت: من اين اقبلت قالت: ينادون من مكان بعيد، فقلت اين تقصدين، قالت وللَّه على الناس حج البيت، فقلت: متى انقطعت؟ قالت: و لقد خلقنا السموات و الارض فى سته ايام، فقلت: اتشتهين طعاما، فقالت و ما جعلناهم جسدا لا ياكلون العطام.
ثم قلت هرولى و تعجلى، قالت لا يكلف اللَّه نفسا الا وسعها، فقلت: اردفك، فقالت لو كانت فيهما الهه الا اللَّه لفسدتا، فنزلت و اركبتها، فقالت: سبحان الذى سخر لنا هذا، فلما ادركنا القافله قلت الك احد فيها؟ قالت يا داوود انا جعلناك خليفه فى الارض، و ما محمد الا رسول، و يا يحيى خذ الكتاب، و يا موسى انى انا اللَّه.
فصحت بهذه الاسماء، فاذا باربعه شباب متوجهين نحوها، فقلت من هولاء منك، قالت: المال و البنون زينه الحيوه الدنيا، فلما اتوها فقالت يا ابت استاجره ان خير من استاجرت القوى الامين فكافونى باشياء، فقالت: واللَّه يضاعف لمن يشاء فزادوا على، فسالتهم عنهما فقالوا هذه امنا فضه جاريه الزهراء عليهاالسلام ما تكلمت منذ عشرين سنه الا بالقرآن
[مناقب ابن شهر آشوب: 2/ 102.]
1-
قال القاضى ابوبكر بى ابى قريعه:
[كشف الغمه: 1/ 505.
2-
قال الصاحب:
3-
قال آخر:
4-
قال العبدى:
5-
قال محمد بن السرخسى:
6-
قال مهيار الديلمى:
7-
قال الشبنوى:
8-
قال خطيب منيج:
9-
قال ابو الحسن البوشنجى:
10- قال مسعود بن عبداللَّه القائنى:
11-
قال الحميرى:
12-
قال منصور الفقيه:
13-
قال الصاحب:
قال ابن الحجاج فى رد مروان بن ابى حفصه:
14-
قال ابن حماد:
15-
قال العبدى:
16-
قال الاصفهانى:
17-
قال ديك الجن:
18-
قال الحميرى:
19-
قال ابن حماد:
20-
قال الحميرى:
21-
قال خطيب منبج:
22-
قالت ام سلمه عند تزويجها عليهاالسلام:
23-
قالت عائشه عند تزويجها عليهاالسلام:
24-
قالت حفصه:
25-
قالت معاذه ام سعد بن معاذ:
26- قال سلامه الموصلى:
27-
قال بعض شعراء موصل:
28-
قال حسان بن ثابت:
[اخذنا هذه الابيات عن مناقب ابن شهر آشوب: 2/ 85- 115.]
29- للحاج محمد بن الحسين الاحسائى:
قال الحاج محمد بن الحسين آل رمضان الاحسائى فى مولدها الشريف و هى قصيده من احدى القصائد السبع الفاطميات اخذناها من مجله الموسم العدد 9 سنه 1411 صفحه 561 التى تصدر عن دمشق:
1- قال ابومحمد الحسن بن على العسكرى عليهماالسلام:
قالت فاطمه عليهاالسلام و قد اختصم اليها امراتان فتنازعتا فى شى ء من امر الدين، احداهما معانده و الاخرى مومنه، ففتحت على المومنه حجتها فاستظهرت على المعانده، ففرحت فرحا شديدا.
فقالت فاطمه: ان فرح الملائكه باستظهارك عليها اشد من فرحك، و ان حزن الشيطان و مردته بحزنها عنك اشد من حزنها، و ان اللَّه عز و جل قال للملائكه باستظهارك عليها اشد من حزنها، و ان اللَّه عز و جل قال لملائكه: اوجبوا لفاطمه بما فتحت على هذه المسكينه الاسيره من الجنان الف الف ضعف مما كنت اعددت لها، واجعلو هذه سنه فى كل من يفتح على اسير مسكين فيغلب معاندا مثل الف الف ما كان له معدا من الجنان.
[الاحتجاج: 1/ 11.]]