1007/الحديث: عن ابن عبّاس، في قوله تعالى: 'وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الخَاشِعِينَ' والخاشِعُ:الذَّليلُ في صَلاتِه، المُقبِل عليها، يعني رسول اللَّه وأمير المؤمنين عليهماالسلام.
___________________________________ تفسير الحبري: 6/238.
وقوله تعالى: 'الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ'
___________________________________ البقرة 46:2.
___________________________________ تفسير الحبري: 7/239.
1008/الأوّل: أبو بَكر الشّيرازي في "نزول القرآن في شأن علي عليه السلام" بالإسناد عن مُقاتِل، عن محمّد بن الحَنفيّة، عن أمير المؤمنين عليه السلام، في قوله: تعالى: 'إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ'.
قال: عرَض اللَّه أمانتي على السماوات السَبْع بالثَواب والعِقاب، فقُلْنَ: ربّ لا نحمِلها بالثّواب والعِقاب، لكن نحمِلها بلا ثَوابٍ ولا عقاب.
وإنّ اللَّه عرَض أمانتي وولايتي على الطير، فأوّل مَن آمن بها البُزَاة
___________________________________ زاد في المصدر: البيض.
___________________________________ العَنْقاء: طائر خُرافيّ.
وإنّ اللَّه عرَض أمانتي على الأرضِ، فكُلّ بُقعةٍ آمنَت بوِلايتي وأمانتي
___________________________________ "وأمانتي" ليس في المصدر.
ثمّ قال: 'وَحَمَلَهَا الإِنسانُ' يعني اُمّتك يا محمّد، ولاية أمير المؤمنين وإمامته، بما فيها من الثّواب والعِقاب 'إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً' لنفسه 'جَهُولاً' لأمر ربّه، من لم يؤدّها بحَقّها فهو ظلومٌ غَشوم.
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: لا يُحبّني إلّا مؤمن، ولا يَبغُضني إلّا مُنافِق وولد حرام.
___________________________________ مناقب ابن شهر آشوب 314:2.
1009/الثاني: موفّق بن أحمَد بإسناده عن جابر، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إنّ اللَّه تعالى لمّا خلَق السّماوات والأرضَ دَعاهنَّ فأجَبْنَهُ، فعرَض عليهن نُبوّتي وولاية عليّ بن أبي طالب فقَبِلَتَاهُما، ثمّ خَلَق الخَلْقَ، وفوّض إلينا أمرَ الدِّين، فالسّعيد مَن سَعَد بنا، والشقيُّ من شَقِيَ بنا، نحن المُحِلّون لحَلالهِ والمُحَرِّمون لحَرامهِ.
___________________________________ مناقب الخوارزمي: 80.