غایة المرام و حجة الخصام فی تعیین الإمام

سید هاشم بن سلیمان بحرانی

جلد 3 -صفحه : 31/ 22
نمايش فراداده

حديث قميص هارون

2001/الحديث: أبو الحسن الفقيه ابن شاذان في "المناقب المائة"، بإسناده عن قْنبَر مولى |عليّ بن أبي طالب "صلوات اللَّه عليه" قال: كنت مع| أمير المؤمنين عليه السلام على شاطى ء الفُرات، فنزَع قميصَه ودخَل |الماء| فجاءت موجةٌ فأخذت القَميص، فخرَج أمير المؤمنين عليه السلام، فلم يَجدِ القَميص، فاغتمّ لذلك غّماً شديداً، فإذا بهاتفٍ يَهْتِف: يا أبا الحَسن، انظُر عن يَمينك وخُذ ما تَرى، فإذا بمِنْدِيل

[مائة منقبة: 40/70، والآية من سورة الدخان 28:44.] عن يَمينه وفيه قَميص مَطويّ، فأخَذه لَيلبَسه، فسقَطت من جَيبِه رُقعةٌ فيها مكتوب: بسم اللَّه الرحمن الرحيم، هديّةٌ من اللَّه العزيز الحكيم إلى عليّ بن أبي طالب، هذا قميص هارون بن عِمران 'كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْماً آخَرِينَ'.

[اللّغط: الصوت والجَلَبة.]

الملائكة الذين سلّموا على أميرالمؤمنين

2002/الأوّل: من "مسند أحمد بن حنبل" بإسناده عن الحارث، عن عليّ عليه السلام، قال: لمّا كانت ليلة بَدر قال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: مَن يستَقي لنا من الماء؟ فأحْجَم النّاس، فقام عليّ عليه السلام فاحْتَضنَ قِربةً، ثمّ |أتى| بئراً بعيدة القَعْر مظلمة فانحدَر فيها، فأوحى اللَّه عزّ وجلّ إلى جَبْرَئيل وميكائيل وإسرافيل: تأهّبوا لِنَصْر محمّد وحِزْبِه، فهبَطوا من السّماء، لهم لَغَطٌ

[في المصدر: سلّموا عليه.] يَذْعَرُ مَن سَمِعه، فلمّا حاذَوا البئر سلّموا على عليّ عليه السلام

[فضائل الصحابة 1049/613:2، وفيه: وتجليلاً، بدل: وتبجيلاً.] من عند رَبّهم عن آخِرهم |إكراماً| وتبجيلاً.

[أي البئر.]

2003/الثاني: ابن شهر آشوب، |عن محمّد بن ثابِت، بإسناده| عن ابن مسعود، والفلكّي في "التفسير" بإسناده عن محمّد بن الحَنفيّة، قال: بعَث رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عليّاً في غَزوة بَدر أن يأتِيه بالماء حين سكت أصحابُه عن إيراده، فلمّا أتى القَلِيب

[في المصدر: عبدالرحمن بن صالح.] وملأ القِربة وأخرَجها، جاءت ريح فَهَراقَتْهُ، ثمّ عاد إلى القَليب فملأها، فجأت ريح فَهَرَاقَتْهُ وهكذا في الثالثة، فلمّا كانت الرابعة ملأها فأتى بها النبيّ صلى الله عليه و آله، وأخبَره بخَبِره، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: أمّا الريح الاُولى فجَبْرَئيل في ألفٍ من الملائكة سلّموا عليك، والرّيح الثانية ميكائيل في ألفٍ من الملائكة سلّموا عليك، والريح الثالثة إسرافيل في ألفٍ من الملائكة سلّموا عليك.

وفي رواية: وما أتَوك إلّا ليَحْفَظوك.

وقد رواه أبو صالح،

[في المصدر: في روعة. والوَهْدة: الأرض المنخفضة، والحُفرة.] بإسناده عن اللّيث، أ نّه كان يقول: |كان| لعليّ عليه السلام في ليلة واحدة ثلاثة آلاف مَنْقَبة وثلاث مناقب، ثمّ يروي هذا الخبر.

الحِمْيَري:

  • وسَلّمَ جبرئيلٌ وميكال ليلةً عليه وحَيّاه إسرافيلُ مُغَرّبا

  • عليه وحَيّاه إسرافيلُ مُغَرّبا عليه وحَيّاه إسرافيلُ مُغَرّبا

[متاقب ابن شهر آشوب 242:2.] جاء يَسْتَقي

  • وكان على ألفٍ بها قد تَحَزّبا ثلاثة آلافٍ مَلائك سلّموا

  • ثلاثة آلافٍ مَلائك سلّموا ثلاثة آلافٍ مَلائك سلّموا

[مناقب ابن المغازلي: 235/198.]