هجوم علی بیت فاطمه (ع)

عبدالزهراء مهدی

نسخه متنی -صفحه : 47/ 19
نمايش فراداده

و قد روى ابوجعفر محمد بن جرير الطبرى كثيرا من هذا.

فاما حديث التحريق و ماجرى مجراه من الامور الفظيعه و قول من قال: انهم اخذوا عليا عليه السلام يقد بعمامته و الناس حوله فامر بعيد و الشيعه تنفرد به، على ان جماعه من اهل الحديث قد رووا نحوه

[شرح نهج البلاغه: 21:2.]

[47] و قال: فاما امتناع على عليه السلام من البيعه حتى اخرج على الوجه الذى اخرج عليه فقد ذكره المحدثون ورواه اهل السير و قد ذكرنا ما قاله الجوهرى فى هذا الباب و هو من رجال الحديث و من الثقات المامونين، و قد ذكر غيره من هذا النحو ما لا يحصى كثره.

فاما الامور الشنيعه المستهجنه التى تذكرها الشيعه من ارسال قنفذ الى بيت فاطمه عليهاالسلام و انه ضربها بالسوط قصار فى عضدها كالدملج و بقى اثره الى ان ماتت، و ان عمر اضغطها بين الباب و الجدار فصاحت: يا ابتاه! يا رسول الله! و القت جنينا ميتا و جعل فى عنق على عليه السلام حبل يقاد به و هو يعتل و فاطمه خلفه تصرخ و تنادى بالويل و الثبور و ابناه حسن و حسين معهما يبكيان، و ان عليا لما احضر سالوه البيعه فامتنع فتهدد بالقتل فقال: اذن تقتلون عبدالله و اخا رسول الله فقالوا: اما عبدالله فنعم و اما اخو رسول الله فلا، و انه طعن فيهم فى اوجههم بالنفاق و سطر صحيفه الغدر التى اجتمعوا عليها و بانهم ارادوا ان ينفروا ناقه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ليله العقبه، فلكه لا اصل له عند اصحابنا و لا يثبته احد منهم و لا رواه اهل الحديث و لا يعرفونه و انما هو شى ء تنفرد الشيعه بنقله

[شرح نهج البلاغه: 60:2- 59.]

[48] و قال بعد ذكر ابائه عن البيعه و احتجاجه على القوم: هذا

الخبر و غيره من الاخبار المستقيضه يدل على انه عليه السلام قد كان كاشفهم و هتك القناع بينه و بينهم، الا تراه كيف نسبهم الى التعدى عليه و ظلمه و تمنع من طاعتهم و اسمعهم من الكلام اشده و اغلظه

[شرح نهج البلاغه:12:6- 13.]

[49] و قال: قال ابوبكر: و حدثنى المومل بن جعفر قال: حدثنى محمد بن ميمون قال: حدثنى داود بن المبارك قال: اتينا عبدالله بن موسى بن عبدالله بن حسن بن حسن بن على بن ابى طالب عليهماالسلام- و نحن راجعون من الحج فى جماعه- فسالناه عن مسائل و كنت احد من ساله فسالته عن ابى بكر و عمر، فقال: اجيبك بما اجاب به جدى عبدالله بن الحسن، فانه سئل عنهما فقال: كانت امنا صديقه، ابنه نبى مرسل و ماتت و هى غضبى على قوم فنحن غضاب لغضبها.

قال ابن ابى الحديد: قلت: قد اخذ هذا المعنى بعض شعراء الطالبيين من اهل الحجار، انشدنيه النقيب جلال الدين عبدالحميد بن محمد بن عبدالحميد العلوى قال: انشدنى هذا الشاعر لنفسه- و ذهب عنى انا اسمه- قال:

  • يا ابا فحص الهوينى و ما كنت اتموت البتول غضبى و نرضى ما كذا يصنع البنون الكرام

  • مليا بذاك لو لا الحمام ما كذا يصنع البنون الكرام ما كذا يصنع البنون الكرام

يخاطب عمر و يقول له: مهلا و رويدا يا عمر! اى ارفق و ائتد و لا تعنف بنا، و ما كنت مليا اى: و ما كنت اهلا لان تخاطب بهذا و تستعطف، و لا كنت قادرا على و لوج دار فاطمه، على ذلك الوجه الذى ولجتها عليه، لولا ان اباها الذى كان بيتها يحترم و يصان لاجله مات، فطمع فيها من لم يكن يطمع، ثم قال: اتموت امنا و هى غضبى و نرضى نحن ؟ اذا

لسنا بكرام، فان الوالد الكريم يرضى لرضا ابيه و امه و يغضب لغضبهما.

ثم قال ابن ابى الحديد: و الصحيح عندى انها ماتت و هى واجده على ابى بكر و عمر، و انها اوصت الا يصليا عليها، و ذلك عند اصحابنا من الامور المغفوره لهما، و كان الاولى بهما اكرامها و احترام منزلها، لكنهما خافا الفرقه و اشفقا من الفتنه ففعلا ما هو الاصلح بحسب ظنهما!!...

فان هذا لو ثبت انه خطا لم يكن كبيره بل كان من باب الصغائر التى لا تقتضى التبرو و لا توجب زوال التولى!!

[شرح نهج البلاغه: 49:6.

[50] و قال: و قد نقل الناس خبر الزبير لما هجم عليه ببيت فاطمه عليهاالسلام و كسر سيفه فى صخره ضربت به...

[شرح نهج البلاغه: 14:11.]

[51] و قال: و قد روى كثير من المحدثين انه عقيب يوم السقيفه تالم و تظلم و استنجد و استصرخ حيث ساموه الحضور و البيعه، و انه قال و هو يشير الى القبر:ي (ابن ام ان القوم استضعفونى و كادوا يقتلوننى)

[الاعراف: 150.] و انه قال: و اجعفراه! و لا جعفر لى اليوم، و احمزتاه! و لا حمزه لى اليوم.

و قد ذكرنا من هذا المعنى جمله صالحه فيما تقدم. ثم ادعى عدم وجود النص على الخلافه الى ان قال: فان قالت الاماميه كان يخاف القتل لو ذكر ذلك. فقيل لهم فهلا يخاف القتل و هو يعتل و يدفع ليبايع، و هو يمتنع و يستصرخ تاره بقبر رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، و تاره بعمه حمزه و اخيه جعفر و هما ميتان، و تاره بالانصار و تاره ببنى عبد مناف.

و يجمع الجموع فى داره و يبث الرسل و الدعاه ليلا و نهارا الى الناس يذكرهم فضله و قرابته.

و يقول للمهاجرين: خصمتم الانصار بكونكم اقرب الى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و انا اخصكم بما خصمتم به الانصار، لان القرابه ان كانت هى المعتبره فانا اقرب منكم.

و هلا خاف من هذا الامتناع و من هذا الاحتجاج و من الخلوه فى داره باصحابه و من تنفير الناس عن البيعه التى عقدت حينئذ لمن عقدت له.

و كل هذا اذا تامله المنصف علم ان الشيعه اصابت فى امر و اخطات فى امر، و اما الامر الذى اصابت فيه فقولها: انه امتنع و تلكا و اراد الامر لنفسه، و اما الامر الذى اخطات فيه فقولها انه كان منصوصا عليه نصا جليا بالخلافه تعلمه الصحابه كلها

[اقول: الامر فى النص على الامامه و الخلافه واضح ظاهر كالشمس فى رابعه النهار و الرسول الاعظم صلى الله عليه و آله و سلم صرح بذلك فى اليوم الذى اعلن رسالته و دعوته فى المجلس الذى جمع عشيرته و يعرف بيوم الانذار لقوله تعالى: (و انذر عشيرتك الاقربين) و كانت دعوته الى امامه اميرالمومنين عليه السلام مستمره الى قبل وفاته فى حجه الوداع فى غدير خم. ]

و البحث حول ذلك خارج عن موضوع الكتاب، راجع: المراجعات للسيد شرف الدين، و الغدير للشيخ الامينى لا سيما المجلد الاول منه، و غيرهما.] او اكثرها و ان ذلك النص خولف طلبا للرئاسه الدنيويه و ايثارا للعاجله، و ان حال المخالفين للنص لا تعدوا احد امرين اما الكفر او الفسق...

[شرح نهج البلاغه: 111:11.]

[52] و قال عقيب روايه تدل على التاخير فى تجهيز النبى صلى الله عليه و آله و سلم: انا اعجب من هذا، هب ان ابابكر و من معه اشتغلوا بامر البيعه، فعلى بن ابى طالب و العباس و اهل البيت بماذا اشتغلوا حتى يبقى النبى صلى الله عليه و آله و سلم مسجى بينهم ثلاثه ايام بلياليهن لا يغسلونه و لا يمسونه؟...

فكيف يبقى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ميتا يوم الاثنين و يوم الثلاثاء و يوم

الاربعاء لا يعلم به ابوبكر و بينهما غوه ثلاثه اسهم؟

و كيف يبقى طريحا بين اهله ثلاثه ايام لا يجترى ء احد منهم ان يكشف عن وجهه و فيهم على بن ابى طالب و هو روحه بين جنبيه و العباس عمه القائم مقام ابيه و ابنا فاطمه و هما كولديه و فيهم فاطمه بضعه منه، افما كان فى هولاء من يكشف عن وجهه و لا من يفكر فى جهازه؟...

انا لا اصدق ذلك و لا يسكن قلبى اليه، و الصحيح ان دخول ابى بكر الهى و كشفه عن وجهه و قوله ما قال انما كان بعد الفراغ من لبيعه و انهم كانوا مشتغلين بهما كما ذكر فى الروايه الاخرى.

و بقى الاشكال فى قعود على عليه السلام عن تجهيزه اذا كان اولئك مشتغلين بالبيعه، فما الذى شغله هو فاقول: يغلب على ظنى- ان صح ذلك- ان يكون قد فعله شناعه على ابى بكر و اصحابه، حيث فاته الامر و استوثر عليه به، فاراد ان يتركه صلى الله عليه و آله و سلم بحاله لا يحدث فى جهازه امرا، ليثبت عند الناس ان الدنيا شغلتهم عن نبيهم ثلاثه ايام، حتى آل امره الى ما ترون.

و قد كان عليه السلام يتطلب الحيله فى تهجين امر ابى بكر- حيث وقع فى السقيفه ما وقع- بكل طريق و يتعلق بادنى سبب من امور كان يعتمدها و اقوال كان يقولها، فلعله هذا من جمله ذلك.

او لعله- ان صح ذلك- فانما تركه صلى الله عليه و آله و سلم بوصيه منه اليه و سر كانا يعلمانه فى ذلك

[شرح نهج البلاغه: 36:13- 37.]

[53] و قال ايضا: و اعلم انا انما نذكر فى هذا الفصل ما رواه رجال الحديث و ثقاتهم، و ما اودعه احمد بن عبدالعزيز الجوهرى فى كتابه و هو من الثقات الامناء عند اصحاب الحديث.

و اما ما يرويه رجال الشيعه و الاخباريون منهم فى كتبهم من قولهم:

انهما اهاناها و اسمعاها كلاما غليظا و ان ابابكر رق لها حيث لم يكن عمر حاضرا فكتب لها بفدك كتابا، فلما خرجت به وجدها عمر فمد يده اليه لياخذه مغالبه، فمنعته فدفع بيده فى صدرها، و اخذ الصحيفه فخرقها، بعد ان تفل فيها فمحاها، و انها دعت عليه فقالت: بقر الله بطنك كما بقرت صحيفتى، فشى ء لا يرويه اصحاب الحديث و لا ينقلوه و قدر الصحابه يجل عنه و كان عمر اتقى لله و اعرف لحقوق الله من ذلك!!

[شرح نهج البلاغه: 234:16.]

[54] و قال: و اما حديث الهجوم على بيت فاطمه عليهاالسلام فقد تقدم الكلام فيه. و الظاهر عندى صحه ما يرويه المرتضى و الشيعه و لكن لاكل ما يزعمونه بل كان بعض ذلك.

و حق لابى بكر ان يندم و يتاسف على ذلك، و هذا يدل على قوه دينه و خوفه من الله تعالى فهو بان يكون منقبه له اولى من كونه طعنا عليه!!!

[شرح نهج البلاغه: 168:17.]

[55] و قال: و اما اخفاء القبر و كتمان الموت و عدم الصلاه و كل ما ذكره المرتضى فيه، فهو الذى يظهر و يقوى عندى لان الروايات به اكثر و اصح من غيرها و كذلك القول فى موجدتها و غضبها

[شرح نهج البلاغه: 286:16.]

و تقدمت لابن ابى الحديد الروايات المرقمه: 2، 3، 7، 8، 10، 20 الى 29. و تاتى له الروايتان المرقمتان: 129 و 159.

احمد بن عبدالله المحب الطبرى (المتوفى 694)

تقدمت له الروايتان المرقمتان: 1 و 2.

ابراهيم بن محمد بن المويد بن حمويه الجوينى الشافعى (المتوفى 722)

[56] فى روايه تقدم ذكرها

[راجع: ص 24.] عن النبى صلى الله عليه و آله و سلم: و انى لما رايتها، ذكرت ما يصنع بها بعدى، كانى بها و قد ذخل الذل بيتها و انتهكت حرمتها و غصبت حقها و منعت ارثها و كسرت جنبها و اسقطت جنينها، و هى تنادى: يا محمداه! فلا تجاب و تسغيث فلا تغاث... ثم ترى نفسها ذليله بعد ان كانت فى ايام ابيها عزيزه... فتقدم على محزونه مكروبه مغمومه مغصوبه مقتوله فاقول عند ذلك:

اللهم العن من ظلمها و عاقب من غصبها و ذلل من اذلها و خلد فى نارك من ضرب جنبيها حتى القت ولدها فتقول الملائكه عند ذلك: آمين

[فرائد السمطين 35:2 (ط المحمودى).]

و رواه من الشيعه الشيخ الصدوق

[امالى الصدوق: ص 114- 113، (ط بيروت ص 100)، عنه البحار: 172:43 و 38:28؛ العوالم: 391:11.] (المتوفى 381)

و الشيخ ابوجعفر محمد بن القاسم الطبرى

[بشاره المصطفى: ص 198- 199.] (القرن السادس)

و شاذان بن جبرئيل القمى

[الفضائل: ص 9- 10.] (المتوفى 660)

و الشيخ حسن بن سليمان الحلى

[المحتضر: 109.] (القرن الثامن)

و الشيخ الديلمى

[ارشاد القلوب 295- 296.] (المتوفى 771)

ابن تيميه (المتوفى 728)

[57] قال- بعد ذكر اعتراف ابى بكر بالهجوم، نقلا عن العلامه الحلى و قوله رحمه الله: و هذا يدل على اقدامه على بيت فاطمه عليهاالسلام عند اجتماع اميرالمومنين عليه السلام و الزبير و غيرهما فيه- :

... غايه ما يقال: انه كبس البيت لينظر هل فيه شى ء من مال الله الذى يقسمه!!

[منهاج السنه: 220:4.]

و له كلام ياتى فى الرقم: 84.

ابوالفداء (المتوفى 732)

تقدمت له الروايه المرقمه: 30.

ابوبكر الدوادارى (المتوفى 732)

تقدمت له الروايه المرقمه: 8.

النويرى (المتوفى 737)

تقدمت له الروايت المرقمه: 7، 11، 40.

الحافظ الذهبى (المتوفى 748)

[58] قال عند ذكر احمد بن محمد بن السرى بن يحيى المعروف بابن ابى دارم: قال محمد بن احمد بن حماد الكوفى: ... ثم كان فى آخر ايامه كان اكثر ما يقرا عليه المثالب. حضرته و رجل يقرا عليه: ان عمر رفس

فاطمه حتى اسقطت بمحسن

[ميزان الاعتدال: 139:1؛ سير اعلام النبلاء: 578:15.]

ورواه ابن حجر العسقلانى

[لسان الميزان: 268:1.] (المتوفى 852)

و تقدمت للذهبى الروايتان المرقمتان: 10 و 35.

الصفدى (المتوفى 764)

تقدمت له الروايتان المرقمتان: 11 و 37، و له روايه اخرى تاتى فى الرقم: 85.

ابن كثير الدمشقى (المتوفى 774)

تقدمت له الروايات المرقمه: 2، 10، 35.

ابوالوليد محمد بن شحنه (المتوفى 817)

[59] قال بعد ذكر تخلف بنى هاشم و جماعه من الصحابه عن البيعه: ثم ان عمر جاء الى بيت على ليحرقه على من فيه فلقيته فاطمه عليهاالسلام. فقال: ادخلوا فيما دخلت فيه الامه

[روضه المناظر فى اخبار الاوائل و الاواخر (هامش الكامل لابن الاثير): 113:11 (ط الحلبى، الافندى سنه 1301).]

[60] و قال فى حوادث سنه 592: و كتب الافضل الى الخليفه الامام الناصر- يشكو من عمه ابى بكر العادل و من اخيه عثمان- :

  • مولاى ان ابابكر و صاحبه عثمان فانظر الى حظ هذا الاسم كيف لقى من الاواخر ما لاقى من الاول

  • قد اخذا بالظلم حق على من الاواخر ما لاقى من الاول من الاواخر ما لاقى من الاول

(فاجابه الناصر العباسى):

  • غضبوا عليا حقه اذ لم يكن فاصبر فان غدا عليه حسابهم و ابشر فناصرك الامام الناصر

  • يعد النبى له بيثرب ناصر و ابشر فناصرك الامام الناصر و ابشر فناصرك الامام الناصر

[المصدر: 106 107.

القلقشندى (المتوفى 821)

تقدمت له الروايتان المرقمتان: 6 و 7.

المقريزى (المتوفى 845)

تقدمت له الروايه المرقمه: 37.

ابن حجر العسقلانى (المتوفى 852)

تقدمت له الروايه المرقه: 58. و له كلام ياتى فى الرقم: 85.

الباعونى الشافعى (المتوفى 871)

تقدمت له الروايتان المرقمتان: 6 و 7.

فى حاشيه شرح التجريد للقوشجى (المتوفى 879):

[61] بيان الكشف: انه روى ان لفاطمه كان بيتا و لها باب الى المسجد و قال ابوبكر: سمعت رسول الله انه قال: لا يجوز الباب على المسجد، فامر يقلع باب بيتها حتى يتركوا البيت او سدوا تلك الباب. م ن

[شرح القوشچى: ص 407.]

ورواه المحقق الخواجوئى

[طريق الرشد المطبوع فى ضمن الرسائل الاعتقاديه: 470:1.]] (المتوفى 1173)

اقول: كانه غفل عن الحديث المتفق عليه بين الفريقين الذى دل على انه صلى الله عليه و آله و سلم امر بسد الابواب الا باب اميرالمومنين على عليه السلام بامر الله تعالى لا من قبل نفسه

[رواه كثير من اهل السنه و حكموا بصحتها. راجع الغدير: 202:3- 212.]

المير خواند (القرن التاسع)

تقدمت له الروايه المرقمه: 12.

السيوطى (المتوفى 911)

تقدمت له الروايات المرقمه: 2، 10، 11، 35.

الصالحى الشامى (المتوفى 942)

تقدمت له الروايه المرقمه: 1.

خواندمير (المتوفى 942)

تقدمت له الروايه المرقمه: 12.

المتقى الهندى (المتوفى 975)

تقدمت له الروايات المرقمه: 2، 10، 11، 35.

الديار بكرى (المتوفى 982)

تقدمت له الروايه المرقمه: 1.

ابراهيم بن عبدالله اليمنى (القرن العاشر)

تقدمت له الروايه المرقمه: 11.

العصامى المكى (المتوفى 1111)

تقدمت له الروايتان المرقمتان: 1 و 10 و ياتى كلامه فى رقم: 86.

الشاه ولى الله الدهلوى (المتوفى 1176)

(62) قال: و من اهم ما وقع فى تلك الايام اجتماع الزبير و جمع من بنى هاشم فى بيت فاطمه زهرا عليهاالسلام و المشوره فى كيفيه النقض و الخلاف على ابى بكر. و لكن للشيخين تدبيرهما الصحيح فى مواجهه الفرقه المتخلفه فاستطاعا ايطال الخطه و (يقول كالمستهزء:) تداركا بحسن الملاطفه الانقباض الذى كان قد عرض على على عليه السلام، والذين دونوا هذه القضايا حفظ كل واحد منهم شيئا و ترك شيئا و انا ذكر ما ينقح به القضيه- ثم ذكر مارواه ابن ابى شيبه عن اسلم فى الرقم: 11.

و ذكر هذه الروايه ايضا فى ماثر عمر و قال: باسناد صحيح على شرط الشيخين

[ازاله الخفا: 29:2، 179، عنه تشييد المطاعن: 337:1.]