بالاثام المولمه و الانفه عن الانقياد لحميد العاقبه. فحشر سفله الاعراب و بقايا الاحزاب الى دار النبوه و الرساله و مهبط الوحى و الملائكه و مستقر سلطان الولايه و معدن الوصيه و الخلافه و الامامه حتى نقضوا عهد المصطفى فى اخيه علم الهدى و المبين طريق النجاه من طرق الردى، و جرحوا كبد خير الورى، فى ظلم ابنته و اضطهاد حبيبته و اهتضام عزيزته، بضعه لحمه و فلذه كبده، و خذلوا بعلها و صغروا قدره و استحلوا محارمه و قطعوا رحمه و انكروا اخوته و هجروا مودته و نقضوا طاعته و جحدوا ولايته و اطمعوا العبيد فى خلافته، و قادوه الى بيعتهم، مصلته سيفوها، مقذغه اسنتها، و هو ساخط القلب، هائج الغضب، شديد الصبر، كاظم الغيظ، يدعونه الى بيعتهم التى عم شومها الاسلام و زرعت فى قلوب اهلها الاثام...
[المزار الكبير: ص 408- 410، عنه البحار: 165:102.]
و تقدمت لابن المشهدى الروايه المرقمه: 149.
(182) روى عن عبدالله بن عبدالرحمان انه قال: ثم ان عمر احتزم بازاره و جعل يطوف بالمدينه و ينادى: الا ان ابابكر قد بويع له فهلموا الى البيعه، فينثال الناس يبايعون، فعرف ان جماعه فى بيوت مستترون، فكان يقصدهم فى جمع كثير و يكبسهم و يحضرهم المسجد فيبايعون، حتى اذا مضت ايام اقبل فى جمع كثير الى منزل على عليه السلام فطالبه بالخروج، فابى، فدعا عمر بحطب و نار و قال: والذى نفس عمر بيده ليخرجن او لا حرقنه على ما فيه.
فقيل له: ان فاطمه بنت رسول الله و ولد رسول الله و آثار رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم فيه، و انكر الناس ذلك من قوله، فلما عرف انكارهم قال: ما بالكم اترونى فعلت ذلك، انما اردت التهويل
[اقول: روى ابن قتيبه عن عبدالله بن عبدالرحمن- الذى يروى عنه الشيخ الطبرسى- انه قال: قيل له: يا اباحفص! ان فيها فاطمه! فقال: و ان!! (الامامه و السياسه: 19:1)، و قد مر فى ضمن روايه اخرى انه قال فى الجواب: سنلتقى انا و فاطمه! راجع: ص 258. ]
فراسلهم على ان ليس الى خروجى حيله، لانى فى جمع كتاب الله الذى قد نبذتموه و الهتكم الدنيا عنه، و قد حلفت ان لا اخرج من بيتى، و لا ادع ردائى على عاتقى، حتى اجمع القرآن.
قال: و خرجت فاطمه بنت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم اليهم، فوقفت خلفت الباب، ثم قالت: لا عهد لى بقوم اسوا محضرا منكم، تركتم رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم جنازه بين ايدينا و قطعتم امركم فيما بينكم و لم تومرونا، و لم تروا لنا حقا، كانكم لم تعلموا ما قال يوم غدير خم، والله لقد عقد له يومئذ الولاء ليقطع منكم بذلك منها الرجاء، ولكنكم قطعتم الاسباب بينكم و بين نبيكم والله حسيب بيننا و بينكم فى الدنيا و الاخره
[الاحتجاج: ص 80، عنه البحار: 204:28، العوالم: 404:11.]
ورواه ابن شهر آشوب المازندرانى
[مثالب النواصب: ص 419- 420.] (المتوفى 588)
و ابوسعيد حسن بن حسين الشيعى السبزوارى (القرن الثامن) مرسلا
[راحه الارواح: ص 58- 59.]
(183) وروى عن المغيره بن (ابى) شعبه:... ثم كره (اميرالمومنين عليه السلام) ان بيايع ابابكر حتى اتى به قودا...
[الاحتجاج: ص 271، عنه البحار: 73:44.]
و عن مولانا الامام ابى محمد الحسن بن على عليهماالسلام: و اما انت يا مغيره بن شعبه!... و انت الذى ضربت فاطمه بنت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم حتى ادميتها و القت ما فى بطنها، استذلالا منك لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، و مخالفه منك لامره، و انتهاكا لحرمه، و قد قال لها رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: انت سيده نساء اهل الجنه، والله مصيرك الى النار
[الاحتجاج: ص 278، عنه البحار: 197:43 و 83:44 .]
و تقدمت للشيخ الطبرسى الروايات المرقمه: 7، 12، 95، 96، 117.
[المولف يروى عن ابى المظفر عبدالواحد بن حمد بن شيده السكونى (راجع الكتاب، ص 28- 29) و ابوالمظفر هذا يروى عنه غير واحد من اعلام القرن السادس مثل السيد فضل الله الراوندى و غيره و استظهر بعضهم انه للقطب الدين الرواندى المتوفى 573. راجع ميراث حديث الشيعه: 16:1. (القرن السادس) ]
(184) و كونها مظلومه مضطهده بعد ابيها لا يخفى، فقد سلبت فدك منها قهرا، و منع حق ولديها و بعلها، و ماتت بالغصه شهيده اذ ضربوا باب دارها على بطنها حتى هلك ابنها الجنين الذى سماه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم المحسن
[القاب الرسول و عترته عليهم السلام: ص 43 (فى ضمن مجموعه نفيسه، ص 199)؛ ميراث حديث الشيعه: 50:1.]
تقدمت له الروايتان المرقمتان: 56، 129.
تقدمت له الروايات المرقمه: 101، 102، 103، 104.
تقدمت له الروايه المرقمه: 37.
(187) قال:
[ديوان طلائع بن رزيك، عنه موسوعه ادب المحنه، للسيد محمد على الحلو: ص 97.
(185) قال: و اما ما نقله عنهم (اى الشيعه) من انهم يقولون: ان عمر دفع الباب على بطن فاطمه عليهاالسلام فاسقط جنينها الذى سماه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم المحسن.
فالجواب عنه: هذا خبر صحيح و اتفقت على نقله كتب الشيعه و اهل السنه
[كتاب النقض: ص 317. بالفارسيه (ص 298 طبعه اخرى).]
(186) و قال: و اما ما قاله من ان المفيد الرازى ذكر فى كتابه: «ارسل عمر خالد بن الوليد الى على عليه السلام، فجعل عمامته فى عنقه و اجبره
على الذهاب الى السقيفه (للبيعه) و قال عمر لخالد: ان ابى من ذلك فاضرب عنقه...»
فالجواب عنه:... ذهاب خالد، باذن عمر للاتيان باميرالمومنين عليه السلام معروف...
[المصدر: ص 307- 308 (ص 288 طبعه اخرى).]
(188) روى عن ابى ابراهيم عليه السلام فى ضمن معجزه للامامين الهمامين الحسن و الحسين عليهماالسلام:... اتريد ان تناوى ابنى محمد صلى الله عليه و آله و سلم و قد علمت بالامس ما فعلت و ناويت امهما... كان هذا بعد يوم السقيفه بقليل
[الخرائج: ص 846، عنه البحار: 273:43.]
(189) قال: و الاول قد ظهرت منه الغلظه على فاطمه عليهاالسلام فى كبس بيتها و منع حقها حتى خرجت من الدنيا و هى غضبى عليه.
ثم قال عند ذكر عمر:... و هو الهاجم على بيت فاطمه عليهاالسلام
[متشابه القرآن: 68:2- 67.]
(190) و قال: و انه عليه السلام لما امتنع من البيعه جرت من الاسباب ما هو معروف فاحتمل و صبر
[المناقب: 115:2.]
(191) و قال: و من كثره الظلم دفن الامام عليه السلام فاطمه عليهاالسلام ليلا
[المناقب: 211:2.]
(192) و قال: هذا اذا تركنا ما رواه الشيعه و كثير من السنه: من انه
لم يبايع حتى صار عمر الى بيته بقبس من النار ليحرق عليه، و على و فاطمه و الحسن و الحسين عليهماالسلام فى البيت، فخرج مكرها و بايع
[مثالب النواصب: ص 141.]
(193) و قال عليه السلام فى قوله تعالى (و ما يغنى عنه ماله اذا تردى)
[الليل: 11.]]: فى النار لعناده اميرالمومنين عليه السلام و احراقه عليهم منزلهم
[مثالب النواصب: ص 418.]
(194) وروى فى حديث الحارث بن الاسود الدوثلى عن جندب بن عبدالله البجلى و فى حديث الثمالى عن زين العابدين عليه السلام: انه لما سالوه البيعه قال لهم:ان لم افعل؟ قالوا: تقتل لوما و صغرا لك. قال: اذن اكون عبدالله و اخو (اخا ظ) رسوله. و قالوا: بايع، فالتفت على عليه السلام الى قبر النبى صلى الله عليه و آله و سلم فقال: ي- (ابن ام ان القوم استضعفونى و كادوا يقتلونى)
[الاعراف: 15.] فرجع يومئذ و لم يبايع، ثم انصرف الى منزله و آلى الا يضع رداءه على عاتقه الا للصلاه حتى يولف القرآن و يجمعه، فانطقع عنهم مده الى ان جمعه ثم خرج اليهم ...
[مثالب النواصب: ص 139.]
(195) عن ابى جعفر الباقر عليه السلام فى قوله تعالى: (و قال الذين كفروا للذين آمنوا)
[العنكبوت: 12.] الايه قال: لما دعوا عليا عليه السلام الى البيعه للاول و خرج الزبير بالسيف و امتنع عمار و سلمان و ابوذر و المقداد، الخبر
[مثالب النواصب: ص 127.]
(196) و روى ابوبصير و غيره عن الصادق عليه السلام انه (قال:) لما راى
عبدالله بن الحسن بن الحسن و جماعه من آل ابى طالب مقيدين بكى و قال بعد كلام: هذا والله مما طرقه الا و لان بما فعلا بعلى بن ابى طالب عليه السلام حيث جاءآ بالنار الى داره ليحرقوها، ثم دخل الى البيت فاستخرج سفطا ففتحه فاذا فيه حطب على قدر عظم الذراع، فقال: اتدرى ما هذا الحطب؟ مما تحرقهما (نحرقهما ظ) به
[المصدر: ص 113.]
(197) عن سعيد بن مسيب فى خبر: انه راى العباس و عقيل و عتبه بن ابى لهب و الفضل بن عباس جماعه و ضعوا نارا على باب على عليه السلام، فقال العباس: يا لها عظيمه بما اتى الينا فلان و فلان! فقال الفضل:
[المصدر: ص 132.
(198) وروى من غير وجه: ان عمر قام الى بيعه ابى بكر بعد ثلث من مبايعته، فقال: يا خليفه رسول الله! ارسل الى هذا الرجل فليبايع فقد بايع الناس. فقال ابوبكر: ابعث اليه. فقال عمر لقنفذ بن عمير العدوى: امض الى على عليه السلام فقل له: خليفه رسول الله يقول لك: احضر فبايع. فمضى قنفذ فطرق الباب عليه، و عنده العباس و بنوه و الزبير و سلمان و المقداد و غيرهم، فقال: من هذا؟ فقال: قنفذ، فقال: ما تريد؟ قال: خليفه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول لك: اخرج فبايع. فقال: سبحان الله! ما اسرع ما كذبتم على رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم! ما اعرف لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم خليفه غيرى.
فعاد قنفذ فاخبرهم، فكبا ابوبكر كبوه ثم جلس، فقام عمر اليه ثانيه فقال مثل الاول، فاتاه قنفذ فقال: اجب اميرالمومنين، فقال على عليه السلام: سبحان الله! لقد تسمى بغير اسمه و ادعى ما ليس له، ما اعرف اميرالمومنين
غيرى.
فرجع اليهم فاخبرهم، فكبا ابوبكر كبوه اشد من الاولى ثم قال له: اجلس. فقام اليه (عمر) فقال: الا ترسل الى هذا الرجل فليبايع، فانفذ قنفذ يدعوه، فصاحت فاطمه عليهاالسلام: يا ابتاه! ما لقينا من ابى بكر و عمر.
فرجع قنفذ فاخبرهم فقام عمر و خالد و اسيد بن الحصين و قنفذ و حماد و سلمه بن اسلم من بنى الاشهل و عبدالرحمن بن عوف و سعد بن مالك و عبدالله من زمعه و مضوا اليه
[مثالب النواصب: ص 135- 136.]]
(199) و قال زيد بن على: كان ابوسفيان بن الحارث بن عبدالمطلب ياتى باب فاطمه عليهاالسلام بعد وفاه الرسول صلى الله عليه و آله و سلم فيضربه كل صباح فيقول: كيف صباحكم بعد نبيكم و ممساكم؟ فتخرج له ام ايمن فتقول: يا اباسفيان! شر صباح و شر ممسى، فقدنا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و فقدنا الوحى، و ما اتى الى هذين من الظلم-
يعنى عليا و فاطمه عليهاالسلام-
فقال ابوسفيان:
[المصدر: ص 132.
(200) و فى روايه الكلبى عن ابن عباس فى خبر طويل له: انه امر فلان ان يجمع الحطب فجمع ثم امر به فوضع على الباب ليحرقه فخرجت فاطمه عليهاالسلام تناشده و تقول: يا خالد! اعلى الحسن و الحسين يحرق البيت؟
فقال خالد: انى مامور. و فتحت (الباب) فزحمها قنفذ
[اى دفعها.]]
و يقال: ان الثانى كسر ضلعا من اضلاعها و علا يده بالسوط على
راسها فصاحت فاطمه عليهاالسلام: وا محمداه! قال: انه لما ضربها بالسوط كان فى عضدها مثل السوار و انها لسقطت بغلام لسته اشهر كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بشرها به و سماه محسنا.
قال ابن عباس: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: الحسن و الحسين و محسن و ما اظنه يتم. و هو الذى اسقطت فاطمه عليهاالسلام بين الباب و الحائط حين دخلوا عليها. الخبر
[المصدر: ص 419.]
(201) و فى روايه عمر بن المقدام: انه اختبز جيران آل محمد صلى الله عليه و آله و سلم و احتطبوا ثلاثين يوما من الحطب الذى وضعه الاول و الثانى ليحرقوا بيت على و فاطمه عليهماالسلام فاراد ابوحفص ان يحرقهم حتى يستريح منهم دفعه واحده
[المصدر: ص 420.]
(202) و فى روايه الكلبى و الزهرى: انه خرج بعلى بن ابيطالب عليه السلام و هو يقول: انا عبدالله و اخو رسول الله، انا الصديق الاكبر لا يقولها غيرى الا مفتر كذاب، حتى انتهوا الى الاول فقيل له: بايع، فقال: انا احق بها منكم و بهذا الامر: ولا ابايعكم ابدا و انتم اولى و احق، و قد بايعتمونى فى حياه رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم بيعه جاء بها جبرئيل من عندالله عزوجل، و انكم انما اخذتم هذا الامر و احتججتم عليهم بقرابتكم من رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، انااو انتم؟
[المصدر: ص 138.]
(203) و دخل مولى لابى ذر عليه (اى على معاويه) فقال له: هل تعلم متى قامت القيامه على الناس؟ قال: نعم حين هدموا بيت النبوه و البرهان، و سلبوا اهل العزه و السلطان، و اطفاوا مصابيح النور و الفرقان،
و عصوا فى صفوه الملك الديان، و نصبوا ابن آكله الذبان كهول الورى و الشبان،فاحيوا به بدع الشيطان و اماتوا به سنه الرحمن، فعندها قامت القيامه العظمى و جاءت الطامه الكبرى...
[المصدر: ص 557.]
ورواه الشيخ زين الدين العاملى البياضى المتوفى 877
[الصراط المستقيم: 49:3.]
كشوا ذبن ايلاس السروجى
(204) قال:
[مثالب النواصب: ص 423.]
(205) لشاعر آخر:
[المصدر: ص 423.]
(206) و قال شاعر آخر:
[المناقب: 328:3.]