وفي أسرار أمير المؤمنين عليه السلام أنه لمّا ولد في البيت الحرام، وكعبة الملك العلام، خرَّ ساجداً ثم رفع رأسه الشريف فأذّن، وأقام وشهد للَّه بالوحدانية، ولمحمّد صلى الله عليه و آله و سلم بالرسالة ولنفسه بالخلافة والولاية، ثم أشار إلى رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم فقال: إقرأ يا رسول اللَّه؟ فقال: نعم، فابتدأ بصحف آدم فقرأها حتى لو حضر شيث لأقرَّ أنّه أعلم بها منه، ثم تلا صحف نوح وصحف إبراهيم والتوراة والإنجيل، ثم تلا 'قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ'
المؤمنون:1.