فأحببت أن أنظم هذا الحديث شعراً فقلت:
روى فضله الحساد من عظم شأنه
محبّوه أخفوا فضله خيفة العدى
وشاعت له من بين ذين مناقب
إمام له في جبهة المجد أنجم
لها فوق مرفوع السماك منابر
مناقب إن جلت جلت كل كربة
فتى تاه فيه الخلق طرّاً فعابد
إمام مبين كل فضل له حوى
بمدحته التنزيل والذكر شاهد
وأكبر فضل راح يرويه حاسد
وأخفاه بعضاً حاسد ومعاند
تجل بأن تحصى وإن عدّ قاصد
علت فعلت أن يدن هاتيك راصد
وفي عنق الجوزاء منها قلائد
وطابت فطابت من شذاها المشاهد
له ومقر بالولاء وجاحد
بمدحته التنزيل والذكر شاهد
بمدحته التنزيل والذكر شاهد
أعيان الشيعة: 468 / 6.