ومعناه لا صلاة للعبد ولا صلة له بالرب، إلّا بحب علي ومعرفته .
ثم إن الملك العظيم الرحمن الرحيم، صرّح بهذا الشرف العظيم، في الذكر الحكيم، فقال في السورة التي هي قلب القرآن 'يس'، وإنّما سمّيت قلب القرآن لأنّ باطنها محتوٍ على سرّ محمد وعلي لمن عرف، فقال سبحانه: 'يس *وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ '
يس:1.