وكان النصر في سائر المواطن بأسد اللَّه الغالب وسيفه الضارب، 'ويهديك صراطاً مستقيماً'. فهذا علي به الفتح، وعلى يده النصر وبحبّه الغفران والآمال، فكمال الدين وتمام النعمة على المؤمن، وبه الهداية وهو الغاية والنهاية. وقلت:
ثم إن اللَّه سبحانه وصف أنبياءه بأوصاف ووصف ولي نبيّه بأعلى منها، فقال في نوح:'إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً'
الاسراء:3.