فمن أنكر بعد هذا الشاهد الحق علم الغيب للإمام، وخالف بعدما وضح من البرهان المبين، فقد كذب بالقرآن، وكفر بالرحمن، وكفى بجهنّم سعيراً.
يؤيّد هذا المدعى والشاهد قوله سبحانه: 'إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ'، وقوله: 'فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ'
الدخان:4.