فله جنة النعيم، وهو المالك لها والقيم، لأن من خلق الشي ء لأجله فهو له وملكه.
يؤيّد ذلك: ما رواه المفضل بن عمر قال: قلت لأبي عبداللَّه عليه السلام:إذا كان عليٌّ يدخل الجنّة محبّه والنار عدوّه فأين مالك ورضوان إذاً؟ فقال: يا مفضل أليس الخلائق كلّهم يوم القيامة بأمر محمد؟ قلت: بلى، قال: فعلي يوم القيامة قسيم الجنّة والنار بأمر محمد، ومالك ورضوان أمرهما إليه، خذها يا مفضل فإنّها من مكنون العلم ومخزونه
بحار الأنوار: 313 / 27 ح9.