مشارق أنوار الیقین فی أسرار أمیرالمؤمنین

رجب بن محمد حافظ البرسی

نسخه متنی -صفحه : 889/ 823
نمايش فراداده

والمفوّضة، والمجسمة، والمنصورية، والعراقية، والبراقية، واليعقوبية، والعمامية، والإسماعيلية، والداودية، واتفق الكل من هؤلاء على إبطال الشرايع.

في بغض أقوالهم و الرد عليها

وقالت فرقة منهم: إنّ اللَّه يظهر في صورة خلقه، وينتقل من صورة إلى صورة، ولكل صورة يظهر فيها باب وحجاب، إذا عرفها الإنسان سقط عنه التكليف، وهؤلاء خالفوا العقل والنقل، أمّا العقل فإنّه يدعو العبد إلى طاعة اللَّه من حيث إنه مالك منعم أحسن أم ابتلى.

وأمّا النقل فقد قال صلى الله عليه و آله و سلم:بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة. وقالت فرقة منهم: إنّ النبي والأئمة يخلقون ويرزقون، وإليهم الموت والحياة، وإن الواجب كالصلاة، والمحرم كالخمر، أشخاص من رجال ونساء، وإذا عرفها الإنسان ظاهراً وباطناً حلّت له المحرمات، وسقطت عنه الواجبات.

فرق السبأنية

وافترقت هذه السبأية 23 فرقة: الخصيبية، والخدلجية، والنضرية، والإسحاقية، والقمية، والقتبية، والجعدية، والناووسية، والفضلية، والسرية، والطيفية، والفارسية، واليعقوبية، والعمرية، والمباركية، والميمونية.

السبأية

فالسبأية أصحاب علي بن سبأ

المشهور أنّه عبداللَّه بن سبأ.