أما سمعت قصة هاروت وماروت وفطرس الملك؟ أما علمت أن الجن الطيار مسكنهم الهواء؟ وبطن الأرض مسكن المتمردين؟ فاختصمت طائفة من الجن فصعد إليهم الولي الأمين فطهرهم.
أقبل من لا يعلم ولا يفهم ولا حظّ له من السرّ إليهم، فهو كما قيل لداود: الخل لا يدري بطيب حلاوة العسل.
ويقول نزل من السماء وسيفه يقطر دماً.
ولمن قيل في السماء، وكيف يقع القتل على الجن، وهم أجسام شفافة، ومن أين للشفاف دم؟ فقلت: يا قليل العبرة، وكثير العبرة، وقطير القطرة، ألم تمطر السماء دماً ورماداً لقتل الحسين عليه السلام
عيون أخبار الرضا: 268 / 2، والأمالي للصدوق: 189.