در الثمین فی اسرار الانزع البطین

تقی الدین عبدالله حلبی

نسخه متنی -صفحه : 66/ 30
نمايش فراداده

سوره زخرف

ثمّ جعل دولة ذرّيّته عِلْماً للساعة، فقال: 'وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ للسَّاعَةِ'،

[الزخرف: 61.] قال ابن عبّاس: هو المهدي.

[الضمير في 'إنّه' يعود إمّا لعيسى عليه السلام أو لأميرالمؤمنين عليه السلام كما في أغلب روايات أهل البيت عليهم السلام، وجمع شرف الدين الحسيني بين الوجهين بظهور الحجّة عجّل اللَّه فرجه، ثمّ قال: وقد جاء في تأويل الساعة أنّها ساعة ظهور القائم عليه السلام. انظر تأويل الآيات: 552 - 551.]

سوره دخان

ثمّ بيّن فضله وفضل عترته في سورة الدخان، فقال: 'حم، وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ'...

[الدخان: 2 - 1.] إلى قوله 'فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ'.

[الدخان: 4.] أحمد بن مهزيار، عن يعقوب، قال: كنت عند أبي الحسن عليه السلام فأتاه رجل نصراني، فقال: أخبرني عن قوله: 'فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ' ما تفسيرها في الباطن؟ قال له: أمّا 'حم' فمحمّد وهو في كتاب هود الذي أنزل

[ليست في 'أ'.] عليه وهو منقوص الحروف، وأمّا الكتاب فهو أميرالمؤمنين، وأمّا اللّيلة المباركة فهي فاطمة الزهراء،

[ليست في 'أ'.] وأمّا قوله: 'فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ' فإنّه يخرج منها رجل حكيم ورجل رضي.

[انظر الكافي 398: 1/ الحديث 4 ضمن حديث طويل.]

ثمّ سمّى من تولّى عن ولايته مرتدّاً، فقال تعالى: 'إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ'،

[محمّد صلى الله عليه وآله: 25.] قال ابن عبّاس: ارتدّوا عن ولاية عليّ.

[انظر رواية هذا المعنى عن أهل البيت في الكافي 348: 2/ الحديث 43، وتفسير القمي 308: 2، وتأويل الآيات: 569، ومجمع البيان 176: 9.]