در الثمین فی اسرار الانزع البطین

تقی الدین عبدالله حلبی

نسخه متنی -صفحه : 66/ 44
نمايش فراداده

سوره عبس

ثمّ ذكر حال أوليائه ووجوههم، فقال: 'وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ، ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ'

[عبس: 39 - 38.] مسفرة بالنور، ضاحكة بالسرور، مستبشرة بنعمة المَلِك الغفور، ثمّ وصف وجوه أعدائه، فقال: 'وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ، تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ'

[عبس: 41 - 40.] لتولّيها عن إمام البررة، ومخالفتها لحبّ حيدرة، 'أُولئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ'.

[عبس: 42.

وانظر تفسير القمي 406: 2.]

سوره انفطار

ثمّ جعل شيعته أبراراً يساقون

[ليست في 'ج'.] إلى النعيم، وأعداءه فجّاراً يساقون إلى الجحيم، فقال: 'إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ'

[الانفطار: 13.] "وهم أصحاب حيدر الكرار"

[ليست في 'أ'.] 'وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ'

[الانفطار: 14.] وهم أصحاب غندر وزفر.

[انظر تأويل الآيات: 746. وفيه أيضاً في تفسير الآية 5 من هذه السورة 'عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ' أنّها نزلت في عمر، يعني ما قدّمه من ولاية أبي بكر ومن ولاية نفسه، وما أخّره من ولاة الأمر من بعده.

ويدلّ على القسم الأوّل من الآية قوله تعالى 'إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُوراً'، وقوله: 'إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ، عَلَى الأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ'. انظر مناقب ابن شهرآشوب 268 - 267: 3.]