ثمّ جعل له حكم الدنيا والآخرة، فقال: 'وَإِنَّ لَنَا لَلآخِرَةَ وَالأُولى'،
[الليل: 13.] وهو حكم الوليّ بأمر الربّ العلي في الدنيا والآخرة. وروي أنّ في صحف ابن عبّاس 'إنّ عليّاً للهدى وإنّ لنا للآخرة والأولى'.
[انظر تأويل الآيات: 782 - 780 ففيه خمس روايات في هذه القراءة عن الصادق عليه السلام، لكن فيه 'إنّ عليّاً للهدى وإنّ له الآخرة والأولى'.]
ثمّ ذكر رجح موازين أوليائه بحبّه، فقال: 'فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ'
[القارعة: 6.] يعني بحبّ عليّ 'فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ، وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ'
[القارعة: 8 - 7.] بمعاداة عليّ 'فَأمُّهُ هَاوِيَةٌ'
[القارعة: 9.] يعني يلقى في النار على أمّ رأسه.
[انظر مناقب ابن شهرآشوب 173: 2 عن الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام، وتأويل الآيات: 814، وشواهد التنزيل 475: 2.]