صحیفة الامام علی (ع)

جواد قیومی اصفهانی

نسخه متنی -صفحه : 546/ 290
نمايش فراداده

دعاى آن حضرت هنگاميكه در جنگ سوار بر اسب مى شد

منقرى گويد: حضرت على - كه بر او درود باد - همواره بر قاطرى سوار مى شد، و در هنگام جنگ مى فرمود تا اسبى براى ايشان بياورند، اسبى آورده شد كه دو افسار داشت و با دو دست زمين را مى كند و جلو مى رفت، و صداى بسيارى داشت، امام سوار شد و فرمود:

پاك و منزه است خدائى كه اين مركب را برايمان مسخر گرداند و ما قادر به آن نبوديم، نيرو و توانى جز به اراده خداوند برتر و والاتر نيست.

دعاؤه اذا اراد القتال

اَللَّهُمَّ اِنَّكَ اَعْلَمْتَ سَبيلاً مِنْ سُبُلِكَ، جَعَلْتَ فيهِ رِضاكَ، وَ نَدَبْتَ اِلَيْهِ اَوْلِياءَكَ، وَ جَعَلْتَهُ اَشْرَفَ سُبُلِكَ عِنْدَكَ ثَواباً، وَ اَكْرَمَها لَدَيْكَ مَاباً، وَ اَحَبَّها اِلَيْكَ مَسْلَكاً.

ثُمَّ اشْتَرَيْتَ فيهِ مِنَ الْمُؤْمِنينَ اَنْفُسَهُمْ وَ اَمْوالَهُمْ بِاَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ، يُقاتِلُونَ في سَبيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَ يُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْكَ حَقّاً، فَاجْعَلْني مِمَّنِ اشْتَرى فيهِ مِنْكَ نَفْسَهُ، ثُمَّ وَفى لَكَ بِبَيْعِهِ الَّذي بايَعَكَ عَلَيْهِ، غَيْرَ ناكِثٍ وَ لا ناقِضٍ عَهْدَهُ، وَ لا مُبَدِّلاً تَبْديلاً، بَلِ اسْتيجاباً لِمَحَبَّتِكَ، وَ تَقَرُّباً بِهِ اِلَيْكَ، فَاجْعَلْهُ خاتِمَةَ عَمَلي، وَ صَيِّرْ فيهِ فَناءَ عُمْري.

وَ ارْزُقْني فيهِ لَكَ وَ بِهِ مَشْهَداً، تُوجِبُ لي بِهِ مِنْكَ الرِّضا، وَ تَحُطُّ بِهِ عَنِّي الْخَطايا، وَ تَجْعَلُني فِي الْاَحْياءِ الْمَرْزُوقينَ بِاَيْدِي الْعُداةِ وَ الْعُصاةِ، تَحْتَ لِواءِ الْحَقِّ وَ رايَةِ الْهُدى، ماضِياً عَلى نُصْرَتِهِمْ قُدْماً، غَيْرَ مُوَلٍّ دُبُراً وَ لا مُحْدِثٍ شَكّاً.

اَللَّهُمَّ وَ اَعُوذُ بِكَ عِنْدَ ذلِكَ مِنَ الْجُبْنِ عِنْدَ مَوارِدِ الْاَهْوالِ، وَ مِنَ الضَّعْفِ عِنْدَ مُساوَرَةِ الْاَبْطالِ، وَ مِنَ الذَّنْبِ الْمُحْبِطِ لِلْاَعْمالِ، فَاُحْجِمَ مِنْ شَكٍّ اَوْ اَمْضِيَ بِغَيْرِ يَقينٍ، فَيَكُونَ سَعْيي في تَبابٍ وَ عَمَلي غَيْرَ مَقْبُولٍ.

و في رواية:

اَللَّهُمَّ اِنَّكَ اَعْلَمْتَ سَبيلاً مِنْ سُبُلِكَ، فَجَعَلْتَ فيهِ رِضاكَ، وَ نَدَبْتَ اِلَيْهِ اَوْلِيائَكَ، وَ جَعَلْتَهُ اَشْرَفَ سُبُلِكَ عِنْدَنا ثَواباً، وَ اَكْرَمَها لَدَيْكَ مَاباً، وَ اَحَبَّها اِلَيْكَ مَسْلَكاً.

ثُمَّ اشْتَرَيْتَ فيهِ مِنَ الْمُؤْمِنينَ اَنْفُسَهُمْ وَ اَمْوالَهُمْ بِاَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ، يُقاتِلُونَ في سَبيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَ يُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْكَ حَقّاً فِي التَّوْراةِ وَ الْاِنْجيلِ وَ الْقُرْانِ، فَاجْعَلْني مِمَّنِ اشْتَرى فيهِ مِنْكَ نَفْسَهُ، ثُمَّ وَفى لَكَ بِبَيْعِهِ الَّذي بايَعَكَ عَلَيْهِ، غَيْرَ ناكِبٍ

___________________________________

ناكث "خ ل". وَ لا ناقِضٍ عَهْدَكَ، وَ لامُبَدِّلاً تَبْديلاً، اِلاَّ اسْتِنْجازاً لِوَعْدِكَ اسْتيجاباً لِمَحَبَّتِكَ، وَ تَقَرُّباً بِهِ اِلَيْكَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِهِ وَ اجْعَلْ خاتِمَةَ عَمَلي ذلِكَ.

وَ ارْزُقْني فيهِ لَكَ وَ بِكَ مَشْهَداً، تُوجِبُ لي بِهِ الرِّضى، وَ تَحُطَّ عَنّي بِهِ الْخَطايا، وَ اجْعَلْني فِي الْاَحْياءِ الْمَرْزُوقينَ بِاَيْدِي الْعُداةِ الْعُصاةِ، تَحْتَ لِواءِ الْحَقِّ وَ رايَةِ الْهُدى، ماضِياً عَلى نُصْرَتِهِمْ قُدْماً، غَيْرَ مُوَلٍّ دُبُراً، وَ لا مُحْدِثٍ شَكّاً، وَ اَعُوذُ بِكَ عِنْدَ ذلِكَ مِنَ الذَّنْبِ الْمُحْبِطِ لِلْاَعْمالِ.