صحیفة الامام علی (ع)

جواد قیومی اصفهانی

نسخه متنی -صفحه : 546/ 487
نمايش فراداده

ادعيه آن حضرت در روزهاي ماه

دعاؤه في كل يوم من ايام رجب

اَللَّهُمَّ يا ذَا الْمِنَنِ السَّابِغَةِ وَ الْالاءِ الْوازِعَةِ، وَ الرَّحْمَةِ الْواسِعَةِ، وَ الْقُدْرَةِ الْجامِعَةِ، وَ النِّعَمِ الْجَسيمَةِ، وَ الْمَواهِبِ الْعَظيمَةِ، وَ اْلاَيادِي الْجَميلَةِ، وَ الْعَطايَا الْجَزيلَةِ، يا مَنْ لا يُنْعَتُ بِتَمْثيلٍ وَ لايُمَثَّلُ بِنَظيرٍ وَ لايُغْلَبُ بِظَهيرٍ.

يا مَنْ خَلَقَ فَرَزَقَ، وَ اَلْهَمَ فَاَنْطَقَ، وَ ابْتَدَعَ فَشَرَعَ، وَ عَلا فَارْتَفَعَ، وَ قَدَّرَ فَأَحْسَنَ، وَ صَوَّرَ فَاَتْقَنَ، وَ احْتَجَّ فَأبْلَغَ، وَ أَنْعَمَ فَاَسْبَغَ، وَ اَعْطى فَاَجْزَلَ، وَ مَنَحَ فَاَفْضَلَ، يا مَنَ سَما فِي الْعِزِّ فَفاتَ خَواطِرَ الْاَبْصارِ، وَ دَنا فِي اللُّطْفِ فَجازَ هَواجِسَ الْاَفْكارِ.

يا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْمُلْكِ فَلا نِدَّ لَهُ في مَلَكُوتِ سُلْطانِهِ وَ تَفَرَّدَ بِالْكِبْرِياءِ وَ الْالاءِ فَلا ضِدَّ لَهُ في جَبَرُوتِ شَأْنِهِ، يا مَنْ حارَتْ في كِبْرِياءِ هَيْبَتِهِ دَقائِقُ لَطائِفِ الْاَوْهامِ،وَ انْحَسَرَتْ دُونَ اِدْراكِ عَظَمَتِهِ خَطائِفُ اَبْصارِ الْاَنامِ.

يا مَنْ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِهَيْبَتِهِ، وَ خَضَعَتِ الرِّقابُ لِعَظَمَتِهِ، وَ وَجِلَتِ الْقُلُوبُ مِنْ خيفَتِهِ، اَسْأَلُكَ بِهذِهِ الْمِدْحَةِ الَّتي لا تَنْبَغي إلاَّ لَكَ، وَ بِما وَاَيْتَ بِهِ عَلى نَفْسِكَ لِداعيكَ مِنَ الْمُؤْمِنينَ وَ بِما ضَمِنْتَ الْاِجابَةَ فيهِ عَلى نَفْسِكَ لِلدَّاعينَ.

يا اَسْمَعَ السَّامِعينَ وَ يا اَبْصَرَ الْمُبْصِرينَ، وَ يا اَنْظَرَ النَّاظِرينَ وَ يا اَسْرَعَ الْحاسِبينَ، وَ يا اَحْكَمَ الْحاكِمينَ، وَ يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيّينَ وَ عَلى اَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرينَ الْاَخْيارِ، وَ اَنْ تَقْسِمَ لي في شَهْرِنا هذا خَيْرَ ما قَسَمْتَ، وَ اَنْ تَحْتِمَ لي في قَضائِكَ خَيْرَ ما حَتَمْتَ، وَ تَخْتِمَ لي بِالسَّعادَةِ فيمَنْ خَتَمْتَ.

وَ اَحْيِني ما اَحْيَيْتَني مَوْفُوراً، وَ اَمِتْني مَسْرُوراً وَ مَغْفُوراً، وَ تَوَلَّ اَنْتَ نَجاتي مِنْ مُساءَلَةِ الْبَرْزَخِ، وَ ادْرَأْ عَنّي مُنْكَراً وَ نَكيراً، وَ اَرِ عَيْني مُبَشِّراً وَ بَشيراً، وَ اجْعَلْ لي اِلى رِضْوانِكَ وَ جِنانِكَ مَصيراً وَ عَيْشاً قَريراً وَ مُلْكاً كَبيراً، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِهِ بُكْرَةً وَ اَصيلاً، يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.

ثم تقول:

اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِعُقَدِ عِزِّكَ عَلى اَرْكانِ عَرْشِكَ، وَ مُنْتَهى رَحْمَتِكَ مِنْ كِتابِكَ، وَ اسْمِكَ الْاَعْظَمِ الْاَعْظَمِ، وَ ذِكْرِكَ الْاَعْلَى الْاَعْلى، وَ كَلِماتِكَ التَّامَّاتِ كُلِّها اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ الِهِ، وَ اَسْأَلُكَ ما كانَ اَوْفى بِعَهْدِكَ، وَ اَقْضى لِحَقِّكَ، وَ اَرْضى لِنَفْسِكَ، وَ خَيْراً لي فِي الْمَعادِ عِنْدَكَ وَ الْمَعادِ اِلَيْكَ، وَ اَنْ تُعْطِيَني جَميعَ ما اُحِبُّ وَ تَصْرِفَ عَنّي جَميعَ ما اَكْرَهُ، اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَديرٌ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.