حامد الطائي مقـدّمـة التحقيـق:
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي بدأ خلق الاِنسان من طين، ثمّ جعل نسله من سلالة من ماء مهين، فجعله نطفة في قرار مكين، ثمّ الصلاة والسلام على رسول الله الصادق الاَمين، وعلى آله الاَئمّة الطاهرين، واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين، من الاَوّلين والآخرين.
وبعـد:
إنّ عملية تشويه الشخصية الاِسلامية التي تبنّتها الدوائر المعادية للاَُمّة الاِسلامية طالت شريحة ليست بقليلة من المجتمع الاِسلامي، استطاعت ـ وللاَسف الشديد ـ أن تمدّ جذورها إلى الاَعماق، فامتصّت منها صفة الالتزام بالتعاليم الاِسلامية، وصوّرت لها الاِسلام مظهراً فارغاً من أيّ محتوىً، وحمّلتها ثقافة مستوردة مسّت تلك الشخصية في بنيتها الاَساسية، فأصبحت شخصية ممسوخة لا ارتباط لها بالاِسلام إلاّ ظاهراً، يفتقد أصالته ومقوّماته الاَساسية.
إذ إنّ من العوامل الاَساسية لانحراف هذه الشخصية، هو جهلها بأحكام الشريعة، وعدم الارتباط بها؛ فأصبحت تستسيغ عمل أي شيء في سبيل الوصول إلى أهدافها، ناهيك عن الانحلال الخلقي والتقليد الاَعمى، فخسرت الآخرة ولم تربح الكثير من الدنيا.
ولا ريب أنّ الدين الاِسلامي قد عُني عناية بالغةً بتقويم الشخصية الاِسلامية وصيانتها ليمنحها الحياة الحرّة الكريمة، والمثل العليا، والسعادة في الدارين.
ولهذا فقد حفظ لنا التاريخ حقيقة أنّ أخلاق المسلمين هي المفتاح الذي استطاعوا به فتح مغاليق قلوب الجاهلية العمياء، لتستقبل النور الاِلهي المنبعث من شعاب مكّة المكرّمة.
والآن، وبعد مضيّ أربعة عشر قرناً من الزمن، حريٌّ بنا ونحن تتجاذبنا التيّارات المختلفة المتباينة من هنا وهناك ـ لتبعدنا عن رسالتنا الخالدة، وتحطّ من أخلاقنا وقيمنا ومبادئنا ـ أن نرمي بها إلى الوراء البعيد بكلّ ما أُوتينا من علم وصبر وشجاعة، لنحافظ على النشء الاِسلامي، وأن نعمل كما عمل المسلمون في صدر الاِسلام عندما حملوا لواء الرسالة متخلّقين بالاَخلاق النبيلة السامية، التي تزوّدوا بها من القرآن الكريم، حتّى جعلوا تلك الاَُمم التي انضوت في ظلّ الدولة الاِسلامية تنظر نظرة إجلال وإكبار ومحبّة وتقدير إلى الاِسلام والمسلمين.
وفي هذا السبيل سار خرّيجو مدرسة أهل البيت عليهم السلام ، من علماء أعلام، وجهابذة عظام، يحثّون الاَُمّة للمضيّ في طريق الصلاح والهدى، ويحذّرونها موجِبات الردى.
وعلاّمتنـا الكراجكـي واحـدٌ مـن أُولئـك الّذيـن سـاروا علـى نهـج أهل البيت عليهم السلام ، وكتابه التعريف بوجوب حقّ الوالدين هو وميض نور كلّه هدىً وضياءٌ، سطّره بحميد فعله، وبليغ كلامه، استعرض فيه وجوب برّ الوالدين، وحرمة عقوقهما، وما أوصى به ولده بالحفاظ على هذه الواجبات، وعدم تركها، مستنداً إلى الآيات القرآنية الكريمة، وروايات النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام .
وجدير بالذكر أنّ الله سبحانه وتعالى قد أمر بالاِحسان للوالدين؛ لشفقتهما على الولد، وبذلهما كلّ ما بوسعهما لاِيصال الخير إليه، وإبعاد الضرّ عنه؛ ولاَنّ الولد قطعة من الوالدين، وأنّهما أنعما على الولد وهو في غاية الضعف، ونهاية العجز، فوجب أن يقابل ذلك بالشكر عند كبرهما وشيخوختهما.
كما أنّه لا نعمة تصل إلى الاِنسان أكثر من نعمة الخالق عليه، ثمّ نعمة الوالدين؛ إذ إنّه بدأ بشكر نعمته أوّلاً، ثمّ أردفها بشكر نعمـة الوالدين بقوله: (أنِ اشْكُرْ لي ولِوالدَيْكَ إلَيَّ المَصيرُ)[1].
وأنّـه عـزّ وجـلّ أوصى بالوالدين وصيّة مؤكّدة، وبطاعتهما المطلقة في ما دون معصيته والشرك به سبحانه، ومعاملتهما بالحسنى إلى آخر العمر، بقوله تعالى: (وقَضى رَبُّكَ ألاّ تَعْبُدوا إلاّ إيّاهُ وبالوالِدَيْنِ إحْساناً إمّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الكِبَرَ أحَدُهُما أوْ كِلاهُما فلا تَقُلْ لَهُما أُفٍّ ولا تَنْهَرْهُما وقُلْ لَهُما قَوْلاً كَريماً)[2].
إنّ من أفضل الطاعات: البرّ، ومن أفضل البرّ: برّ الوالدين، فطوبى لمن برّ والديه، فهو من السعداء، والجنّة مأواه، والنار بعيدة عنه، وإنّ أفضل برّ الوالدين برّ الاَُمّ.
عـن بهز بن حكيـم، عن أبيـه، عن جدّه، قال:
قلت للنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم : يا رسول الله! من أبرر؟ قال: «أُمّك».
قلت: ثمّ مَن؟ قال: «ثمّ أُمّك».
قلت: ثمّ مَن؟ قال: «ثمّ أُمّك».
قلت: ثمّ من؟ قال: «ثمّ أباك، ثمّ الاَقرب فالاَقرب»[3].
وعن الحسن بن علي بن شعبة، عن الاِمام السجّاد عليه السلام ، أنّه قال في حديث: «وأمّا حقّ الرحم، فحقّ أُمّك أن تعلم أنّها حملتك حيث لا يحمل أحدٌ أحداً، وأطعمتك من ثمرة قلبها ما لا يطعم أحدٌ أحداً، وأنّها وَقَتْكَ بسمعها وبصرها، ويدها ورجلها، وشعرها وبشرها، وجميع جوارحها، مستبشرة بذلك فرحة موبلة[4]، محتمّلة لما فيه مكروهها وألمها وثقلها وغمّها، حتّى فنيتها[5] عنك يد القدرة وأخرجتك إلى الاَرض، فرضيت أن تشبع وتجوع هي، وتكسوك وتعرى، وترويك وتظما، وتظلّك وتضحى، وتنعمك ببؤسها، وتلذّذك بالنوم بأرقها، وكان بطنها لك وعاءً، وحجرها لك حواءً، وثديهـا لك سقـاءً، ونفسها لك وقاءً، تباشر حرّ الدنيا وبردها لك ودونك، فتشكرها على قدر ذلك، ولا تقدر عليه إلاّ بعون الله وتوفيقه.
وأمّا حقّ أبيك، فتعلم أنّه أصلك وأنت فرعه، وأنّك لولاه لم تكن، فمهما رأيت في نفسك ممّا يعجبك، فاعلم أنّ أباك أصل النعمة عليك فيه، واحمد الله واشكره على قدر ذلك»[6].
اللّهم أكرمنا برضا الوالدين واجزهما عنّا خيراً، وارحمهما كما ربّيانا، واغدق عليهما شآبيب رحمتك إنّك غفور رحيم، وصلّى الله على محمّـد وعلى آله الطاهرين.
اسمـه ونسبـه:
هو أبو الفتح محمّـد بن علي بن عثمان الكراجكي.
من أجلّة العلماء والفقهاء والمتكلمين، رأس الشيعة، صاحب التصانيف الجليلة، كان نحوياً، لغوياً، عالماً بالنجوم، طبيباً، متكلّماً، فقيهاً، محدّثاً، أسند إليه جميع أرباب الاِجازات، من تلامذة الشيخ المفيد والشريف المرتضى والشيخ الطوسي، روى عنهم وعن آخرين من أعلام الشيعة والسُنّة، وروى عنه وقرأ عليه جماعة من علماء عصره[7].
والكَراجِكي: ـ بفتح الكاف وإهمال الراء وكسر الجيم ـ نسبة إلى «الكرجك» عمل الخيم، ولهذا وصفه بعض مترجميه بالخيمي[8]، وضبطه بعضهم بضم الجيم نسبة إلى «الكراجك» قرية على باب واسط[9].
وكثيراً ما دلّت رواياته في مصنّفاته على أنّه كان جوّالاً في المعمورة، ومعظم تجواله في طلب العلم، وكان معظم نزوله في البلاد المصرية، وبالخصوص مدينة القاهرة، ولهذا اشتهر بنزيل الرملة أو الرملة البيضاء، فإنّها من مدن تلك الديار.
وأنّه كان بها في حدود العشرة الثانية بعد الاَربعمائة، وحدّثه بها الشيخ أبو العبّاس أحمد بن نوح بن محمّـد الحنبلي الشافعي حكاية ملاقاته المعمّر المشرقي، الذي كان قد أدرك صحبة إمامنا أمير المؤمنين عليه السلام[10].
ويشهد بذلك أيضاً قول صاحب مجمع البحرين[11].
اتّفقت المصادر التي ترجمت المؤلّف على أنّ وفاته كانت في الثاني من ربيع الآخر سنة 449 هـ[12].
مشايخـه وأساتذتـه:
أخذ أبو الفتح الكراجكي العلم عن جماعة كثيرة من أعلام عصره، كما أخذ الحديث من عدد كبير من الرواة والعلماء من الخاصّـة والعامّـة، منهم:
1 ـ الشيخ المفيد، أبو عبـدالله محمّـد بن محمّـد بن النعمان الحارثي العكبري البغدادي، المعروف بابن المعلّم (336 ـ 413 هـ).
2 ـ الشريف المرتضى، علي بن أبي أحمد الحسين بن موسى الموسوي، المعروف بذي المجدين، وبعلم الهدى، والمكنّى بأبي القاسم (357 ـ 436 هـ).
3 ـ أبو يعلى حمزة بن عبـد العزيز الديلمي الطبرستاني، المعروف بسلاّر، من تلاميذ الشيخ المفيد والشريف المرتضى.
4 ـ أبـو عبـدالله الحسيـن بن عبـدالله بن علـي، المعـروف بابن الواسطي.
5 ـ أبو الرجاء محمّـد بن علي بن طالب البلدي.
6 ـ الشريف أبو عبـدالله محمّـد بن عبيـدالله بن الحسين بن طاهر الحسيني.
7 ـ القاضي أبو الحسن محمّـد بن علي بن محمّـد بن صخر الاَزدي البصري.
8 ـ أبو محمّـد عبـدالله بن عثمان بن حماس.
9 ـ أبو القاسم هبةالله بن إبراهيم بن عمر الصوّاف.
10 ـ القاضي أبو الحسن أسد بن إبراهيم بن كليب السُلمي الحرّاني.
11 ـ أبو الحسن محمّـد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمّي.
12 ـ الحسين بن محمّـد بن علي الصيرفي البغدادي.
13 ـ الشريف أبو منصور أحمد بن حمزة الحسيني العريضي.
14 ـ أبو العبّاس أحمد بن إسماعيل بن عنان.
15 ـ أبو الحسن علي بن أحمد اللغوي، المعروف بابن ركاز.
16 ـ القاضي أبو الحسن علي بن محمّـد الساباطي البغدادي.
17 ـ أبو الحسن طاهر بن موسى بن جعفر الحسيني.
18 ـ أبو سعيد أحمد بن محمّـد بن أحمد الماليني.
19 ـ أبو العبّاس أحمد بن نوح بن محمّـد الحنبلي الشافعي.
20 ـ أبو الحسن علي بن الحسن بن مندة.
21 ـ أبو جعفر محمّـد بن الحسن بن علي الطوسي، شيخ الطائفة وصاحب كتابَي التهذيب والاستبصار (385 ـ 460 هـ).
جدير بالذكر أنّ للكراجكي تلاميذ كثيرون تتلمذوا على يديه من مختلف البلدان بسبب كثرة تجواله، ونحن نذكر منهم:
1 ـ الشيخ عبـدالرحمن بن أحمد بن الحسين الخزاعي، المعروف بالمفيد النيسابوري[13].
2 ـ أبو محمّـد ريحان بن عبـدالله الحبشي[14].
3 ـ السيّـد أبو الفضل ظفر بن الداعي بن مهدي العلوي المصري العمري الاسترآبادي.
4 ـ عبـد العزيز بن أبي كامل القاضي عزّ الدين الطرابلسي.
5 ـ أبو عبـد الله الحسين بن هبة الله الطرابلسي[15].
6 ـ الشيخ شمس الدين أبو محمّـد الحسن الملقّب بحسكـا الرازي ابن الحسين بن الحسن بن الحسين بن علي بن بابويه القمّي، من تلاميذ الطوسي، وسلاّر الديلمي، وابن البرّاج[16].
وللكراجكي مؤلّفات كثيرة تجاوزت السبعين، منها:
1 ـ كنـز الفوائـد: ـ وهو أشهر كتاب للكراجكـي، يقول السيّـد بحرالعلوم في رجاله: يدلّ على فضله، وبلوغه الغاية القصوى في التحقيق والتدقيق والاطّلاع على المذاهب والاَخبار، مع حسن الطريقة وعذوبة الاَلفاظ[17].
2 ـ معدن الجواهر ورياضة الخواطر.
3 ـ الاستنصار في النصّ على الاَئمّة الاَطهار.
4 ـ الاستطراف في ذكر ما ورد من الفقه في الاِنصاف.
5 ـ الاِعلام بحقيقة إيمان أمير المؤمنين وأولاده الكرام.
6 ـ البرهان على طول عمر صاحب الزمان.
7 ـ رسالة في تفضيل أمير المؤمنين عليه السلام .
8 ـ كتاب الصلاة، وهو روضة العابدين ونزهة الزاهدين.
9 ـ الرسالة الناصرية، في عمل ليلة الجمعة ويومها.
10 ـ كتاب التلقين لاَولاد أمير المؤمنين.
11 ـ كتاب التهذيب، متّصل بكتاب التلقين.
12 ـ معونة الفارض على استخراج سهام الفرائض.
13 ـ كتاب المنهاج إلى معرفة مناسك الحاجّ.
14 ـ كتاب المقنع للحاجّ والزائر.
15 ـ كتاب المنسك الغصبي.
16 ـ كتاب نهج البيان في مناسك النسوان.
17 ـ كتاب الاختيار من الاَخبار.
18 ـ مختصر كتاب الدعائم.
19 ـ كتاب ردع الجاهل وتنبيه الغافل.
20 ـ كتاب البستان في الفقه.
21 ـ كتاب الكافي في الاستدلال بصحّة القول برؤية الهلال.
22 ـ كتاب نقض رسالة الكلام.
23 ـ كتاب غاية الاِنصاف في مسائل الخلاف.
24 ـ كتاب حجة العالم في صحيفة العالم.
25 ـ كتاب ذكر الاَسباب الصادّة عن معرفة الصواب.
26 ـ رسالة دامغة النصارى، وهي نقض كلام أبي الهيثم النصراني.
27 ـ كتاب الغاية في حدوث العالم وإثبات محدثه.
28 ـ العقول في مقدّمات الاَُصول، كتاب رياضي، (لم يتم).
29 ـ كتاب المراشد المنتخب من غرر الفوائد (تفسير).
30 ـ كتاب التعريف بوجوب حقّ الوالدين، صنّفه لولده.
وللمزيد من الاطّلاع على ترجمة أبي الفتح محمّـد بن علي بن عثمان الكراجكي، راجع: أمل الآمل 2|287، الكُنى والاَلقاب 3|180، جامع الرواة 3|156، تحفة الاَحباب: 339، بحار الاَنوار 105|263، الذريعة 4|210، ريحانة الاَدب 5|39، تنقيح المقال 3|159، شذرات الذهب 3|283، رجال بحر العلوم 3|302، الفوائد الرضوية: 571، لسان الميزان 5|300، مستدرك الوسائل 3|497، مصفّى المقال: 374، معالم العلمـاء: 118، العبـر 2|492، روضات الجنّات 6|209، أعيان الشيعـة 9|400، الاَعلام 6|276، معجم المؤلّفين 8|49، سير أعلام النبلاء 18|121.
الكتـاب:
لست بصدد تعريف الكتاب مضموناً، فاسمه كفيل بذلك، وإنّما أذكر نسبته إلى المؤلّف.
فقد ذكره الطهراني في الذريعة، قال: التعريف بوجوب حقّ الوالدين، للعلاّمة الكراجكي، الشيخ أبي الفتح محمّـد بن علي بن عثمان، كرّاسة واحدة كتبها وصيّة إلى ولده[18].
والحرّ العاملي في أمل الآمل، في ذكر مؤلّفاته، قال:... ورسالة في حقّ الوالدين[19].
والخوانساري في روضات الجنّات، في ذكر كتبه، قال:... ورسالة في حقّ الوالدين[20].
والاَمين في أعيان الشيعة، قال: له مؤلّفات كثيرة بلغت السبعين حسب عدّ بعض معاصريه، ومنها: ... التعريف بحقوق الوالدين[21].
منهجيـة التحقيـق:
اعتمدت في تحقيق هذه الرسالة على مصوّرتين لمخطوطتين:
1 ـ النسخة المخطوطة المحفوظة في مكتبة آية الله العظمى السيّـد المرعشي العامّة في قم، ضمن المجموعة رقم 3694 الكتاب السابع، كتبت سنة 1065، ورمزت لها بالحرف «ش».
2 ـ النسخة المخطوطة المحفوظة في المكتبة المركزية لجامعة طهران، بأوّل المجموعة رقم 2125، ورمزت لها بالحرف «ط».
قمت بمقابلة النسختين وسجّلت الفروقات بينهما، وأثبتّ ما هو جدير بالاِثبات، واستخرجت الآيات القرآنية، والاَحاديث الشريفة للنبىي الاَكرم صلى الله عليه وآله وسلم ولعترته الطاهرة عليهم السلام ، والاَقوال الواردة، وحاولت أن أجمع مصادر متعدّدة للاَحاديث والاَقوال من كتب العامّة والخاصّة.
ولا يفوتني ـ أخيراً ـ أن أُقدّم شكري الجزيل وامتناني الوافر إلى مؤسّسة آل البيت عليهم السلام لاِحياء التراث للاستفادة من مكتبتها العامرة، ونشر هذه الرسالة على صفحات مجلّتها الغرّاء «تراثنـا»، وأخصّ بالذكر عميدها السيّـد جواد الشهرستاني، والشيخ كاظم الجواهري، وهيئة تحرير المجلّـة، وأعضاء المؤسّسة كافّة، وإلى الشيخ محمّـد علي الحكيم.
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.
[20]. روضات الجنّات 6|209 ـ 210.
[11]. مجمع البحرين 3|336 مادّة «سلاّر».
[21]. أعيان الشيعة 9|401.
[18]. الذريعة 4|216 رقم 1078.
[9]. معجم البلدان 4|443.
[1]. سورة لقمان 31: 14.
[15]. ورد في الذريعة 19|156 اسمه هكذا: أبو عبـدالله محمّـد بن هبةالله بن جعفر الورّاق الطرابلسي تلميذ الطوسي.
[5]. كذا، وفي المصدر «دفعتها».
[3]. الاَدب المفرد: 18 ح 3.
[16]. الكُنى والاَلقاب 3|171 ـ 182.
[14]. جاء في لسان الميزان 2|469: ريحان الجبش أبو محمّـد السبيعي الاِمامي المصري...
[6]. تحف العقول: 189.
[10]. روضات الجنّات 6|213.
[19]. أمل الآمل 2|287.
[4]. كذا في المصدر، ولعلّ الصحيح «مؤمّلة»، لاَنّ الولد أمل أُمّه فهي تأمل نشاطه وشبابه.
[12]. منها مرآة الجنان 3|70 في ذكر حوادث سنة 449 هـ.
[7]. أعيان الشيعة 9|400 ـ 401.
[8]. مرآة الجنان 3|70 في ذكر حوادث سنة 449 هـ.
[17]. رجال بحر العلوم 3|307.
[13]. الذريعة 2|311.
[2]. سورة الاِسراء 17: 23.