بقوله ولا يعتمد على أمره ولاحتمال دخولهفي هذه الآية وهي تقتضي الاحتراز عناتباعه فتنتفي فائدته ولا شئ من غيرالمعصوم كذلك، لأن له دلالة الدواعي إلىذلك والعصمة الموجبة لمنعه منتفية، فيكونذلك ممكنا فيه.
هذا آخر الكلام في الجزء الأول من كتابالألفين الفارق بين الصدق والمين فرغ منتسويده مصنفه حسن بن يوسف بن المطهر الحليفي العشرين من ربيع الأول لسنة تسعوسبعمائة ببلدة دينور وفرغ من تبييضه ولدهمحمد بن الحسن بن يوسف بن مطهر في سادسجمادي الأولى لسنة ست وعشرين وسبعمائة بعدوفاة المصنف.