هذا ما سمح به الوقت في الاِجابة عن سوَال الاَخ الفلسطينى وأرجو من الله سبحانه، أن يُذلّ العتاة المستكبرين، والطغاة الظالمين، ويُطهّر بلادَ المسلمين من لوث الصهاينة الغاصبين ويردَّ القدس إلى أحضان الموَمنين، ويمكّن إخواننا الفلسطينين المشرَّدين، من الرجوع إلى أوطانهم سالمين. إنّه بذلك قدير.
وبالاِجابة جدير.
قم ـ ساحة الشهداء
موَسسة الاِمام الصادق (عليه السلام)
4 جمادى الاَولى من عام 1409 هـ.ق
والصلاة والسلام على من نزل الكتاب على قلبه ليكون من المنذرين، وعلى العترة الطاهرة أعدال الكتاب وقرنائه.
أمّا بعد؛ فهذه رسالة موجزة تتكفّل ببيان المناهج التفسيرية صحيحها وسقيمها، وتبين الفرق بين المنهج التفسيري والاهتمام التفسيري فأُصول المنهج لا تتعدى عن أصلين:
1 ـ التفسير بالعقل وله صور.
2 ـ التفسير بالنقل وله صور.
أمّا الاَوّل فصوره عبارة عن:
أ ـ التفسير بالعقل الصريح.
ب ـ التفسير في ضوء المدارس الكلامية.
ج ـ التفسير حسب تأويلات الباطنية.
د ـ التفسير حسب تأويلات الصوفية.
هـ ـ التفسير حسب الاَُصول العلمية الحديثة.