دلائل الإمامة

محمد بن جریر الطبری

نسخه متنی -صفحه : 555/ 173
نمايش فراداده

قال: ومن خلفت بها؟

قال: ابن زياد، وقد قتل مسلم بن عقيل.

قال: وأين تريد؟ قال: عدن.

قال له: أيها السبع، هل عرفت (1) ماء الكوفة؟ قال: ما علمنا من علمك إلا ما (2) زودتنا.

ثم انصرف وهو يقول: وما ربك بظلام للعبيد، قال: كرامة من ولي وابن ولي (3).

100 / 5 - قال أبو جعفر: حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد، قال: حدثنا سعيد ابن شرفي بن القطان (4)، عن زفر بن يحيى، عن كثير بن شاذان، قال:

شهدت الحسين بن علي (عليهما السلام) وقد اشتهى عليه ابنه علي الأكبر عنبا في غير أوانه، فضرب يده إلى سارية المسجد فأخرج له عنبا وموزا فأطعمه، وقال: ما عند الله لأوليائه أكثر (5).

101 / 6 - قال أبو جعفر: وحدثنا سفيان بن وكيع، عن أبيه، عن الأعمش، قال: سمعت أبا صالح السمان (6) يقول: سمعت حذيفة يقول: سمعت الحسين بن علي (عليهما السلام) يقول:

والله ليجتمعن على قتلي طغاة بني أمية، ويقدمهم عمر بن سعد. وذلك في حياة النبي (صلى الله عليه وآله)، فقلت له: أنبأك بهذا رسول الله؟ فقال لا. فأتيت النبي فأخبرته،

(1) في " ع ": أحرت، وفي " م ": أحرت من، حار: رجع " المعجم الوسيط - حور - 1: 205 ".

(2) في " ع، م ": وبما.

(3) في النوادر: أشهد الله أنك ولي وابن ولي.

نوادر المعجزات: 107 / 2، إثبات الهداة 5: 206 / 69، مدينة المعاجز: 238 / 15.

(4) في " ع، ط ": القطامي.

(5) الحديث ليس في " ع ".

نوادر المعجزات: 108 / 3، إثبات الهداة 5: 206 / 70، مدينة المعاجز: 238 / 16.

(6) في " ع، ط ": التمار، وفي " م ": السماد، وكلاهما تصحيف، وهو ذكوان أبو صالح السمان الزيات، كان يجلب السمن والزيت إلى الكوفة، روى عن جماعة من الصحابة، وروى عنه سليمان الأعمش، راجع تهذيب الكمال 8:

513.