فقال أبو الحسن: يا كافور، ادع لي حكيمة أختي.
فلما دخلت عليه قال لها: ها هي. فاعتنقتها طويلا، وسرت (1) بها كثيرا.
فقال مولانا: يا بنت رسول الله، خذيها إليك وعلميها الفرائض والسنن، فإنها زوجة أبي محمد.(2)
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم تسليما كثيرا.
(1) في النسخ: وسألت. (2) كمال الدين وتمام النعمة: 417 / 1، غيبة الطوسي: 208 / 178، روضة الواعظين: 252، مناقب ابن
شهرآشوب 4: 440.