وكتب (أبو ذر) بتاريخ 17 - 3 - 1999، يلوم ابنلادن لوما خفيفا:
يا جماعة...
أنا أعتقد أن أسامة بن لادن يسعه كفرد مالا يسع الجماعة، والنبي قال لأبي بصيرفيما معناه: ويل أمه مسعر حرب لو كان معهرجال! ففهم رضي الله عنه المعنى فقام يقطعالطريق على قوافل قريش دون وضع المسلمينفي وضع حرج...
وهنا أمر آخر وهو أن كل واحد يعمل حسبطاقته وإمكانياته، فهناك المجاهد وهناكالمربي وهناك الفقيه، وهناك المشتغل بعملالخير ورعاية الأيتام، ونشر الفكرالإسلامي وووووووو فليعمل كل من زاويته...
رحمكم الله، ولنتعاون فيما اتفقنا فيهوليعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه،وتقبلوا مع خالص تحياتي واحترامي.
العامية والسطحية والغلظة.. من صفاتالتفكير عند الخوارج!
وهكذا.. يلاحظ من يقرأ فكرهم أو يرى منطقهموعملهم، أن الفاهمين منهم المنظرينلأفكارهم، مثل زكي عبد المجيد، وأبي عبدالرحمن، وأبي قتادة.. يحملون أفكاراجاهزة، يظهرون أنهم مقتنعون بها، متمسكونبها بشدة!
وأنهم إن بحثوا في الكتب فإنما يبحثونليجدوا أي شئ يؤيد أفكارهم، عند هذاالمؤلف أو ذاك، وفي هذه الآية أو هذاالحديث.. بقطع النظر عن آراء ذلك العالموأقواله الأخرى! بل بقطع النظر عن الآياتوالأحاديث الأخرى