إنتصار أهم مناظرات الشیعة فی شبکات الإنترنت

علی الکورانی العاملی

جلد 1 -صفحه : 476/ 293
نمايش فراداده

إيران، وهل كان التشيع يوما من الأيام قدخرج من تحت هذه الأضواء حتى يصح إطلاقالدخول عليه... لا أوافقك الرأي في ذلك.

ثم إن فكرة التعويم، نسبتم إلى أن الشيعةسرت فيهم، هذه الفكرة، وعزوتم ذلك إلى مايكتبه الكتاب الشيعة عن مبادئ الإسلام أوالتشيع...

فأنتم اعتبرتم ما يكتبه الشيعة اجتهادا...فأنا لا أوافقكم الرأي في ذلك حيث إنالاجتهاد الذي يدور حوله الكلام هوالاجتهاد بالمعنى الأخص، وهذا لا يدعيهأغلب كتاب الشيعة، فالكتاب الشيعة، أوالمفكرون الشيعة، عندما يكتبون لا يكتبونبما هم مجتهدون بالمعنى الأخص وإن أبدواآراءهم ونظرياتهم بل يكتبون بما هم - إن صحالتعبير - مجتهدون بالمعنى الأعم وهذابخلافه عند الكتاب السنة، يكتبون بما هممجتهدون بالمعنى الأخص.

وبنظري أنه ليس كل من أبدى رأيا أو فكرة فيمسألة من مسائل الدين فهو مجتهد...!!!!

وإلا يلزم أن يكون جل الكتاب مجتهدون (كذا)وهذا لا يقول به أحد.

تقبل تحياتي.

وكتب (العاملي) بتاريخ 4 - 9 - 1999، العاشرةصباحا:

المقصود من أن مذهب التشيع صار بعد الثورةالإيرانية تحت الأضواء، أن العالم الغربيوالشعوب الإسلامية أخذت تسأل عن هذاالمذهب وأتباعه، فهي تريد أن تعرف عنه منزوايا اهتماماتها السياسية والفكريةوالروحية..

وكثرة التساؤلات عن التشيع والشيعة أمرملموس. أما ما سميناه مشكلة (تعويمالاجتهاد) عند السنة والشيعة، فيرجع إلىمسألتين فقهيتين هما: