وكتب (حسين الشطري) في شبكة أنا العربي،بتاريخ 18 - 7 - 1999، الخامسة مساء - موضوعابعنوان (تحريف الوهابية للكتب)، قال فيه:
إن الذي يتتبع الكتب التي يعاد طبعها فيهذا العهد يجد أن الكثير منها يتعرضللتحريف والتمويه والتزوير والزيادةوالنقصان. وإليك أيها الأخ المسلم أمثلةجلية على تحريف الوهابية لكل ما لا ينسجممع
يقول ناشر كتاب: (تبين كذب المفتري علي أبيالحسن الأشعري في ص (د)، عن تحريفاتالوهابية والحشوية للكتب: (... من عادةالحشوية أن يترصدوا الفرص لإفناء أمثالهذه الكتب إما بحرقها علنا يوم يكون لهمشوكة وسلطان، وإما بسرقتها من دور الكتب،أو بوضع مواد متلفة فيها، وإما بتشويههابطرح ما يخالف عقولهم منها عند نسخها، أوالكشط والشطب في نسخها الأصلية...).
وهذه جريمة كبرى وخيانة صريحة للدينوللأمة. فيكون من واجبنا وواجب كل مسلم بلكل حر في العالم فضح هؤلاء الخائنينوالمنحرفين ومراقبتهم ومحاسبتهم بشدة.
ومن المجاهدين في هذا المجال السيد الطيبالجزائري، قد لاحظ ما لعبته اليد الأثيمةبكتاب (الصواعق المحرقة)، فقابل بين طبعةسنة 385 هـ وبين طبعة سنة 1312 هـ، وقد جددالطبعة المتأخرة بالأفست، وجعل في أولهاجدولا بقائمة التحريفات بين النسختين...
ومن جملة ما ذكره من التحريفات: